أوضح تقرير نشرته وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسودة للوكالة الدولية للطاقة الذرية نمو الطاقة المنتجة من المفاعلات النووية العام الماضي في أعقاب انخفاضها عام 2011 تأثرا بحادثة التسرب الإشعاعي في محطة "فوكوشيما اليابانية. وأشار التقرير إلى أن هذا الحادث الذي شهدته اليابان في الحادي عشر من مارس/آذار عام 2011 من المتوقع أن يكون سببا في تباطؤ أو تأخير نمو الطاقة النووية. وفي نهاية عام 2012 كان هناك 437 مفاعلا نوويا تعمل حول العالم مع دخول ثلاثة جديدة إلى التشغيل، بجانب عودة اثنين للعمل بعد اصلاحات وصيانة، واغلاق ثلاثة بشكل دائم. ومن المعلوم انه في عام 2011 بعد أسوأ كارثة نووية في 25 عاما توقف ثلاثة عشر مفاعلا منها ثمانية في ألمانيا وأربعة في اليابان، على الرغم من دخول سبعة جديدة الخدمة. يذكر ان انتاج الطاقة الكهربائية من تلك المفاعلات ارتفع 3.7 جيجاواط إلى 372.5 جيجا واط العام الماضي، بالمقارنة مع تراجعه 7 جيجا واط عام 2011.