أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن اختيار 16 موقعا على سواحل الخليج وجزره وبحر عمان وخوزستان لبناء محطات نووية جديدة، اضافة الى المواقع الحالية.وأضافت المنظمة أنه تم اكتشاف المزيد من مناجم اليورانيوم، فيما قال أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد خليلي ان بلاده ترفض أي «تطاول» على حقوقها النووية، وانها ستدافع عن برنامجها النووي كونه دفاعا عن كافة حقوقها. الاعلان الإيراني عن مواقع جديدة لبناء محطات نووية سيثير قلق دول المنطقة، بل دول العالم.وفي الكويت أعلن معهد الأبحاث العلمية قلقا يستوجب الحذر.وقال مدير عام المعهد د.ناجي المطيري ان انشاء 16 محطة نووية إيرانية جديدة يزيد من حجم المخاطر التي قد تتعرض لها المنطقة، مشيرا الى دراسة أعدها المعهد عن الأخطار المحتملة لمفاعل «بوشهر» النووي الإيراني.وأضاف في تصريح لـ «الوطن» ان مفاعلا واحدا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة، فماذا عن 16 مفاعلا، وأجاب ان ذلك سيكون له آثار سلبية كبيرة في المدى البعيد.وأوضح ان المنطقة مقبلة على دمار شامل اذا حدث تسرب للاشعاعات النووية من المفاعلات الإيرانية والتي ستنتشر في المنطقة بفعل الرياح. وفيما قالت إيران ان مخزونها من اليورانيوم الخام يبلغ نحو 4400 طن، قال دبلوماسيون ان الولايات المتحدة وحلفاءها يعتزمون تخفيف العقوبات المفروضة على إيران خلال المحادثات التي ستجري في كازاخستان يوم الثلاثاء المقبل، مقابل موافقة ايران على كبح انتاجها لليورانيوم المخصب بدرجات عالية.