عرضت دائرة الشؤون البلدية خلال مشاركتها في افتتاح قمة طاقة المستقبل، والتي تعقد دورتها السادسة في الفترة من 15 إلى 17 الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، نحو 9 مشاريع استراتيجية تتعلق بالطاقة المستدامة وتطبيقاتها داخل إمارة أبوظبي في إطار التزامها بتوفير مستوى معيشة أفضل وأكثر استدامة في الإمارة . اشتملت المشاريع عرض كل من دائرة الشؤون البلدية وبلديات الإمارة الثلاث، بلدية مدينة أبوظبي وبلدية مدينة العين وبلدية المنطقة الغربية 9 مشروعات تسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة . وقال ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية، إن مشاركة النظام البلدي في هذا الحدث العالمي الكبير تأتي انطلاقاً من التزام الدائرة وبلديات الإمارة بإرساء بيئة عمرانية مستدامة وصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي وتحقيق متطلبات الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي ،2030 الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تطوير المشروعات التي تسهم في ترشيد استهلاك الطاقة والمياه . وأكد المنصوري أن المشروعات التي يعرضها النظام البلدي في هذه القمة مثل كودات أبوظبي الدولية للبناء تلعب دوراً مهماً في ترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المباني الجديدة التي يتم تشييدها وتزويد هذه المباني بأنظمة التهوية والإنارة المناسبة، ما يسهم في الحفاظ على بيئة عمرانية صحية ومعيشة آمنة لأفراد المجتمع، ويحقق تطلعات الحكومة لجعل إمارة أبوظبي إحدى أفضل الأماكن في العالم للعيش والعمل والزيارة . وقال المهندس أحمد محمد الشريف وكيل دائرة الشؤون البلدية “دائرة الشؤون البلدية وبلديات إمارة أبوظبي تولي موضوع التنمية المستدامة والطاقة البديلة أهمية كبرى في جميع ممارساتها، حيث إن مشاريع البنى التحتية التي تنفذها تستند بشكل رئيس إلى أسس التنمية المستدامة وحلول الطاقة المتجددة ليس فقط من خلال تطبيق كودات أبوظبي الدولية للبناء وإنما عبر اعتماد مفاهيم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر . وقال الدكتور مطر محمد النعيمي المدير العام لبلدية مدينة العين، إن سلسلة مشاركات بلدية مدينة العين في قمة طاقة المستقبل السابقة والحالية للعام ،2013 تأتي ضمن توجهات بلدية مدينة العين ومسؤولياتها تجاه حماية الجانب البيئي، وتحقيقاً لأولوية التنمية الحضرية المستدامة لمدينة العين، فضلاً عن كون هذه التظاهرة البيئية المهمة فرصة لالتقاء المختصين والمنظمات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة وحماية البيئة، والمستثمرين الدوليين لبحث وتخطيط مستقبل الطاقة، كما أنها تشكل فرصة تتاح للمؤسسات الوطنية للاطلاع على الحلول الشاملة في مجال الطاقة والبيئة وقطاعات الخدمات .