تنطلق في السابع عشر من شباط/فبراير الجاري، أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 150 شركة، تعمل في قطاع الطاقة الشمسية حول العالم. ويحظى المؤتمر الذي يعتبر إحدى الفعاليات المصاحبة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، بمشاركة واسعة من الشركات الساعية للاستفادة من ازدهار الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويقام معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، إلى جانب الدورة الـ 38 لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء، أكبر وأقدم معرض قائم في المنطقة، والذي يشارك فيه أكثر من ألف عارض، ممن يعرضون آخر منتجاتهم المتعلقة بالطاقة والإنارة والطاقة النووية والطاقة المتجددة. ويستضيف المؤتمر عدداً من الخبراء والعاملين في قطاع الطاقة الشمسية من المنطقة والعالم، الذين يدعون إلى مواصلة ودعم جهودهم في تطوير السياسات والتشريعات بشكل يمكنهم من استغلال وفرة الطاقة الشمسية في المنطقة. وطالب خبراء في قطاع الطاقة الشمسية حكومات الشرق الأوسط بتمهيد الطريق أمام الاستثمارات في الطاقة الشمسية، في الوقت الذي يتناول فيه مؤتمر جديد ينعقد في دبي أبرز المعوقات التي تواجه تبني التطبيقات الشمسية في المنطقة. وقال جيغار شاه مؤسس شركة “صن إديسون آند ذا كاربون وور روم” رئيس الدورة الأولى لمؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية إن هناك حاجة إلى الاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة، وهي بانتظار التشريعات النهائية من الحكومات، مشيراً إلى أن المزايا الاقتصادية للتحول إلى الطاقة الشمسية بالمنطقة أفضل بكثير، مقارنة بجنوب أفريقيا والهند والبرازيل والصين والولايات المتحدة. .