القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور عصام فايد، أهمية الشراكة مع مؤسسات الاتحاد الأوروبى فى دعم والنهوض بمشروعات التنمية الريفية والزراعية، وتحسين مستوى معيشة الفلاح وتحقيق الأمن الغذائى.
جاء ذلك فى كلمة الوزير خلال تدشينه، الأربعاء، المرحلة الثانية من برنامج الجوار الأوروبى للتنمية الزراعية والريفية، أنبارد، لدعم دول الجنوب، والذى ينفذه مركز سيام مونبيليه الفرنسى بالتعاون مع وزارة الزراعة وبتمويل من الاتحاد الأوروبى.
وأشار وزير الزراعة، إلى الجوانب الإيجابية العديدة للبرنامج، فيما يخص دعم ومساندة المزارعين وتطوير نظام الإرشاد ودعم تسويق المنتجات الزراعية وتحسين الاقتصاد الريفى، من خلال خطوط عامة إرشادية لتعزيز الاتساق والانسجام مع المؤسسات الدولية العاملة فى مجالات متشابهة.
وقال إن المرحلة الثانية من البرنامج تبلغ مدة تنفيذها سنتين ونصف، وتهدف إلى إتاحة الفرص للالتقاء ومناقشة الأعمال الجارية وإحراز التقدم فى قضايا التنمية الزراعية والريفية، عن طريق قيام معهد سيام مونبيليه بتنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات، من شأنها إجراء المناقشات وتقاسم الخبرة بين الجهات المستفيدة وترسيخ المشاركة الفعالة لجميع الفاعلين.