أكد أعضاء المجلس البلدي في مكة المكرمة عدم فعالية وكفاءة مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار التي نفذت في مكة المكرمة في القضاء على تدفق الأمطار والسيول إلى الشوارع والأحياء، مشيرين إلى الأضرار التي خلفتها الأمطار الأخيرة بالشوارع والسيارات والممتلكات.

وجاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عقد الثلاثاء في أمانة العاصمة المقدسة برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور خالد أبوحفاش، بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار.
قوة السيول أغلقت التصريف

وأكد الدكتور البار أن هذه المشاريع ذات كفاءة عالية ولكن قوة دفع السيول والمخلفات الكبيرة هي ما تسبب في سد قنوات التصريف ومع ذلك أسهمت غرفة الصيانة بالأمانة في فتح هذه القنوات وإزالة العشوائية منها، مشيرا إلى أن الأمانة غطت معظم الأحياء بمشاريع شبكات وقنوات تصريف مياه الأمطار والسيول، خصوصا المناطق التي تشهد عادة تدفق السيول وتجمع مياه الأمطار.

وأضاف إن كما أن هناك عددا من مشاريع تصريف مياه السيول ما زال العمل جاريا بها، مشيرا إلى الإجراءات التي اتبعتها الأمانة أخيرا فيما يتعلق باعتماد مخطط الصندوق العقاري الأول لبوابة مكة المكرمة والذي يقع جنوب الضاحية الغربية، مبينا أن هذا المشروع استراتيجي وامتداد طبيعي وعمراني في مكة المكرمة.