جدد وزير المالية السوداني علي محمود استعداد وزارته لتوفير الدعم المطلوب لمواجهة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول التي تأثرت بها معظم ولايات بلاده. وأعرب عن أمله في أن تقدم الدول الصديقة والشقيقة مساعدات لبلاده لتجاوز الوضع الراهن، مضيفا أن السودان يعول على دور المنظمات العاملة في الحقل الإنساني. وأشار إلي أن وزارة المال كونت غرفة للطوارئ قامت بزيارة المناطق المتأثرة في ولاية الخرطوم لرصد الخسائر، ودعا إلي مشاركة الجميع في عمليات الاستنفار الحالية، ومساعدة الحكومة بتقديم الدعم والمساعدات. وقال علي محمود إن موسم الأمطار يمكن أن يساعد بلاده في زيادة ومضاعفة إنتاج المحاصيل الزراعية في الولايات التي تعتمد على المطر في العمل الزراعي. أما وزير الخارجية السوداني علي كرتي فترأس اجتماعا الاثنين، ضم وزير الدولة للخارجية صلاح ونسي ووكيلها السفير رحمة الله محمد عثمان ومفوض عام العون الإنساني الدكتور سلينان عبد الرحمن وجهات أخري. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير أبو بكر الصديق إن الاجتماع بحث كيفية استقطاب الدعم الخارجي حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة لرصد الاحتياجات و حصر الخسائر التي نتجت عن الأمطار والسيول في المساكن والممتلكات العامة والخاصة والمرافق الأخرى، إضافة إلى المخاطر الصحية التي قد ينجم عنها وتضطلع اللجنة بمخاطبة المنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك المنظمات الصديقة والشقيقة لطلب تلك الحاجات، وكانت الحكومة كلفت وزير خارجيتها على كرتي بإجراء اتصالات خارجية لشرح الوضع بعد كارثة السيول والأمطار واستقطاب الدعم الخارجي لصالح المتضررين.