أبو ظبي ـ وكالات
تباينت آثار الأمطار الغزيرة التي شهدتها إمارة الفجيرة، فبينما استبشر مزارعون في «مسافي» بموسم غني بالمحاصيل، جرّاء ما أسموه أمطار «الروايح»، تضررت البيوت الشعبية التي شيدت قبل التسعينيات، فيما حاصرت مياه الأودية بيوتاً في الفصيل والمضب والقرية وقراط، إلا أن «سكمكم» كانت الأكثر تضرراً من غيرها. من جهة أخرى، واصل 700 طالب وطالبة في 3 مدارس غيابهم لليوم الثاني على التوالي بسبب الأمطار الشديدة التي قطعت عليهم الطريق، ما دفع المنطقة التعليمية إلى تعطيل الدراسة بمدارس الفرفار والإتقان والثانوية وأبو جندل، مع توقعات باستئناف الدراسة الأحد المقبل. ولم تكن الصورة أفضل حالاً على بعض الطرق الداخلية التي أصيبت بتشققات عديدة قد تؤثر على حركة السير فيما بعد، في الوقت الذي شهد فيه شارع ميناء الفجيرة شلل مرورياً تاماً، ولليوم الثالث على التوالي، حيث لم تنجح معه جميع المحاولات في تخفيف حدة الزحام، وتعطلت الكثير من السيارات بسبب كميات المياه المتراكمة عليه، الأمر الذي جدّد مطالب بسرعة تنفيذ مشروعي السد والقناة المائية الخاصة بتصريف مياه الأمطار.