الجمعية العامة للامم المتحدة


 اكد القائم بأعمال مدير ادارة التنوع الحيوي في المجلس الاعلى للبيئة بمملكة البحرين عبدالقادر خميس هنا اليوم ان اجتماع الدورة الاولى للجمعية العامة للامم المتحدة للبيئة من شأنه تحديد الاجندة العالمية الخاصة بحماية البيئة.وقال خميس لوكالة النباء الكويتية (كونا) ان الدول العربية وخصوصا الخليجية حرصت على مشاركة دول العالم في صنع القرار بهذا الاجتماع الذي يعد حدثا تاريخيا بمسيرة برنامج الامم المتحدة للبيئة.واضاف ان الامور في اليوم الاول من الاجتماع اثمرت عن نتائج ايجابية مبشرة بالخير حيث تم انتخاب اعضاء مكتب الجمعية واصبح للوجود العربي نصيب بمقعدين وهذا كان ثمرة مشاورات سابقة اجريت قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية اليوم.واعرب عن امله بأن تساهم هذه النقلة النوعية لبرنامج الامم المتحدة للبيئة في تعزيز الدور المستقبلي الفعال لهذا البرنامج في المنطقة من خلال معالجته للقضايا الملحة بالعالم مبينا ان الدول اصبحت في الوقت الحالي اكثر قدرة على المشاركة في تحديد اولويات العمل داخل البرنامج من السابق.ولفت الى ان مملكة البحرين ومن منطلق حرصها على تعزيز دورها الاقليمي الدولي في حماية البيئة فإنها تحتضن المكتب الاقليمي لغرب آسيا التابع للبرنامج متطلعا ان تساهم التغيرات المؤسساتية في البرنامج بتمكينه من زيادة الدعم الذي يقدمه لدول اقليم غرب اسيا والتي من ضمنها دول مجلس التعاون.واشار الى ان هناك قضايا بيئية عدة من المهم ان تحظى بأولوية في برنامج العمل الحالي للسنوات المقبلة والتي سيتم اقرارها خلال الاجتماع الحالي ومن ابرزها تغير المناخ والتنوع البيولوجي والمواد الكيماوية والكوارث البيئية والتلوث البحري وجودة الهواء.وعن دور مملكة البحرين بالشأن البيئي حاليا افاد خميس بأنه تم خلال الاونة الاخيرة تشكيل المجلس الاعلى للبيئة معتبرا ان هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في العمل البيئي على المستوى الوطني للبحرين وهو ما يدل على ان الحكومة تولي البيئة اهمية كبيرة.وذكر ان هناك مشاريع خاصة بالبيئة منها ما يتعلق بالطاقة البديلة وتغير المناخ والاوزون والبيئة البحرية فضلا عن وجود ست محميات طبيعية وتطبيق تجربة رائدة على مستوى المنطقة وهي تطبيق نهج النظام الايكولوجي في تخطيط تلك المحميات وتعزيز الادارة البيئية لموقع تراث عالمي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة.