الدكتور فيصل بن مشعل

وجه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة تنفيذية لدرء مخاطر السيول، وتابعة للجنة العليا للسيول مكونة من عدة جهات وهي ممثل من أمانة المنطقة، وممثل من الدفاع المدني، وممثل من المياه، وممثل من إدارة الطرق، وممثل من إدارة الكهرباء، وممثل من الإمارة، وممثل من لجنة تقصي الحقائق، وممثل من اللجنة الميدانية، لمتابعة مشروعات تصريف سيول المنطقة، "يجتمعون دائمًا للبحث في الحلول وآخر المستجدات وتقييم الوضع، وترفع لنا كل الذي يحدث من تطورات في ملف السيول، وما من الممكن فعله لدرء تلك المخاطر، حيث يبدأ عملها من بعد أسبوعين من تاريخ الاجتماع، مؤكدًاعلى المجتمعين بتنفيذ ذلك، كل في مجال تخصصه".

وشدد على تنسيق الجهود بين جميع الجهات، وتهيئة الإمكانات الآلية والبشرية لتلافي مخاطر السيول، مؤكدًا على ضرورة تحقيق الإجراءات التي تم التأكيد عليها، لتحقيق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدًا في تسخير كافة الإمكانات بما يحقق الأمن والسلامة على أرض هذا الوطن الغالي.

وجاء ذلك خلال ترؤسه بمقر الإمارة أمس اجتماع اللجنة العليا لدرء مخاطر السيول بالمنطقة اجتماعًا موسعًا مع الجهات المعنية، لمناقشة خطة الاستعدادات لمواجهة درء مخاطر السيول بالمنطقة، ومدى جاهزية وكفاءة جميع معدات الطوارئ، وأعمال الحماية من أخطار الأمطار في عموم منطقة القصيم.

وثمن  الجهود التي بذلها منسوبو الدفاع المدني في المنطقة العام الماضي، مشددًا على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة في كل ما يخص سلامة الأرواح والممتلكات من خلال تنفيذ برامج التوعية، والعمل على التكامل بين جميع الجهات والأفراد، وبذل المزيد من الجهود لخدمة الأهالي والمقيمين.

و ناقش مع مديري الإدارات الحكومية ذات الاختصاص ما توصلت إليه التقارير السابقة لموسم الأمطار التي شهدتها المنطقة العام الماضي بتاريخ 11 /2 /1437هـ، لإيجاد الحلول والاستعدادات العاجلة لأي كمية أمطار قد تهطل هذا العام، وبحث العوائق في تصريف السيول، ومضاعفة الجهود والعمل بخطط قصيرة المدى لمعالجة المواقع 12 التي حددتها أمانة منطقة القصيم، وشهدت تضررًا واحتباسًا لمياه السيول والأمطار في العام الماضي، والعمل على خطط طويلة المدى لحل ذلك.