أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أنها على أتم استعداد لمواجهة جحافل الجراد المحتملة من الغرب، وان قواعد مكافحة الجراد مجهزة بكافة الاجهزة والمعدات الحديثة والمبيدات، نافية مانشر باحدى الصحف حول تجاهل الوزارة لأزمة انتشار الجراد فى بنى غازى بليبيا، وضعف قدرة قواعد الجراد فى مصر عن الاستعداد للمكافحة. وقالت الوزارة، فى بيان صدر عنها اليوم، انه بمجرد ابلاغ قاعدة جراد مطروح بوجود جراد فى بنى غازى بليبيا تم الإتصال فوراً بمدير عام الجراد بليبيا، والذى افاد بدوره أن الجراد الموجود فى بنى غازى جراد محلى غير مهاجر وليس جراد صحراوى ويتم مكافحته ولا خطورة منه على الاراضى والزراعات المصرية. وأضافت أنه تم توجيه لجنة مكافحة جراد للسلوم لمتابعة الموقف مع مدير قاعدة الجراد أولاً بأول، وأن قاعدة جراد مطروح مجهزة بكافة المعدات اللازمة وعلى استعداد تام للمكافحة سواء بالمبيدات أو الألات أو السيارات، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع مخابرات حرس الحدود واللجان المتواجدة بالسلوم. واستشهدت الوزارة بالتقرير الشهرى لمنظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) العالمية، والذى يوضح أنه لم يشاهد الجراد الصحراوى خلال عمليات المسح البيئى فى الغرب مع مصر ومن غير المحتمل حدوث تطورات هامة. وأوضح البيان ان الوزارة تقدم الدعم الكامل لجميع قواعد الجراد على مستوى الجمهورية طوال العام من آلات رش ومبيدات وفقاً للخطة الإستثمارية للوزارة، وأنه تم دعم مكافحة الجراد هذا العام بكمية 30 طنا من المبيدات الموصى بها. كما اشار الى أن لجان مكافحة الجراد فى عمل مستمر لإجراء عمليات المسح البيئى مع السودان والإستكشاف بالمناطق الغربية مع ليبيا. وفى سياق متصل كلف الدكتور ايمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، رئيس الإدارة المركزية للمكافحة بالتوجه الى السلوم والإستكشاف على طول المناطق الغربية مع ليبيا بلجنة مركزية مع مدير إدارة الجراد ورئيس قسم الجراد لمتابعة الموقف أولاً بأول. كما تم الانتهاء من اجراءات التخليص الجمركى لعدد 12 سيارة جديدة "دبل كابينة – هاى لوكس" دفع رباعى لإمكانها السير فى الأماكن الوعرة وسيتم توزيعها على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة فى عمليات الاستكشاف.