أثنى عدد من الخبراء المشاركين في المنتدى العالمي للبترول والبيئة التقدمي السابع 2014م خلال جلساتهم العلمية لليوم الثاني ، والمنعقد حاليا في محافظة الخبر بحضور 70 متحدثا عالميا ، و600 باحث ومشارك ، على مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية التي تعد إحدى ثمار السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الهادفة إلى إيجاد الحلول التقنية لتحلية المياه بأقل التكاليف للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني عن طريق توفير الاحتياجات الضرورية من المياه. وطرح الخبراء في أعمال المنتدى أحدث تقنيات معالجة المياه واستخدامات الأغشية الحيوية ، إلى جانب الموارد المائية ، وامكانية الاستفادة منها إضافة إلى صناعة الأغشية واستخداماتها في تحلية المياه ، وتحلية المياه المالحة بالطاقة الحرارية , مشددين أن المنتدى يعد أحد أوجه نقل التقنية وتوطينها من خلال إتاحة المجال للعلماء السعوديين الالتقاء بأقرانهم من الدول الأخرى والتعرف على آخر المستجدات في هذا المجال. ولفتوا إلى أنه خلال العقدين القادمين سيكون وجود الماء النقي محدود للغاية في بقاع كثيرة من العالم ، كما أن مشكلة قلة المياه وتدني جودتها ستواجه الدول النامية والمتقدمة ، فالملوحة تزداد في المياه الجوفية وتركيز المعادن الثقيلة يتصاعد ويعد ذلك من المصادر القليلة للملوثات التي تتعرض لها مصادر المياه ,موضحين أن أهم الحلول الواعدة الذي يمكنه التخلص من معظم الملوثات المتواجدة في المياه وهو تقنية المعالجة بأغشية المفاعلات الحيوية MBR- Membrane Bioreactor حيث أن المعالجة باستخدام تقنية الاغشية الحيوية تقوم على المعالجة البيولوجية والفصل الفيزيائي معاً ومقارنةً بالطرق التقليدية للمعالجة توفر الاغشية الحيوية سهولة في التشغيل مع كفاءة أداء عالية. تقنية المعالجة بالأغشية الحيوية هي تقنية حديثة بدأت في الانتشار خلال العقد الأخير .