سلفيت ـ صفا
تسبب الاستيطان في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية بحرمان أهالي المحافظة من مناطق طبيعية خلابة وجميلة كانت متنزها طبيعيا في السابق، لجمال منظرها وكثرة أشجارها وأنواع الطيور فيها. وقال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي في تصريح صحفي الثلاثاء : إن "مناطق عديدة في المحافظة أصبحت حكرا على المستوطنين ولا يمكن للفلسطينيين دخولها"، لافتا إلى أن مناطق خلف الجدار لا يسمح بدخولها إلا في أوقات محددة وعبر بوابات حديدية. وأكد معالي أن الاستيطان حرم أهالي المحافظة من منطقتين طبيعيتين جميلتين هما: منطقة المطوي غرب سلفيت، ومنطقة واد قانا غرب بلدة دير استيا. وأوضح أن منطقة المطوي تحولت من منطقة طبيعية ومتنزها للمواطنين إلى مكرهة صحية، بسبب مجاري مستوطنة "اريئيل"، وكذلك منطقة واد قانا التي يمنع الاحتلال الزراعة فيها، حيث اقتلع قبل أيام مئات أغراس الزيتون، ويطرد أحيان الرعاة والمزارعين بحجة أنها محمية طبيعية، بينما يسمح للمستوطنين التواجد والتنزه فيها. ودعا الباحث المؤسسات التي تعنى بالحفاظ على البيئة والطبيعة إلى زيارة المنطقة والاطلاع على الانتهاكات العديدة بحقها، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تعمدها تلويث البيئة وتخريبها للمناطق الطبيعية الجميلة.