احتفلت مديرية زراعة الخليل، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة، ومحافظة الخليل، الخميس، بيوم الشجرة تحت عنوان 'تُقلع شجرة.. نزرع عشرة'، بزراعة أشجار مثمرة وحرجية في أحراج كوريا، التابعة لبلدة بيت أولا. وجرت زراعة الأشجار بمشاركة رجال أعمال ومتطوعين، ورجال شرطة، ومزارعين، وموظفي وزارة الزراعة. وأكد محافظ الخليل كامل حميد، رمزية الأشجار في فلسطين، التي تعبر عن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وأن زراعة الأشجار جزء من المقاومة السلمية والشعبية، وتحافظ على وجودنا وتعمق انتماءنا للأرض. وأشار ممثل وزارة الزراعة زكريا سلاودة، إلى أن مديرية الخليل قامت بتوزيع 300 ألف شجرة مثمرة وحرجية في المحافظة، من أجل تعويض الأضرار التي لحقت بالأرضي الزراعية جراء المنخفض الجوي الأخير، مؤكدا أهمية التشجير للمحافظة على البيئة، وأن زراعة الأشجار جزء من المقاومة السلمية والشعبية، وتعبر عن التمسك بالأرض. من جانبه، أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل محمد نافذ الحرباوي، أن الغرفة التجارية  بادرت مع وزارة الزراعة لزراعة الأشجار، بمشاركة رجال الأعمال لاهتمامهم بالبيئة،  ومن أجل الحفاظ على أرضنا خضراء.