أوضح مراسل الأناضول، في مدينة أربيل، شمال العراق، الثلاثاء، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، تسببت بغرق بعض المنازل وأماكن العمل، بفعل تكون السيول. وأضاف المراسل، أن الأمطار الغزيرة بدأت تهطل على مدينة أربيل، المشهورة بمناخها الجاف، وبقلة معدلات تساقط الأمطار، إلا أن هطول الأمطار استمر حتى ساعات الصباح، ما تسبب بنشوء سيول سببت أضراراً مادية للمنازل ووسائل النقل. ولفت المراسل، أن رجال الإطفاء عملوا على إخلاء المنازل المتضررة، فيما أعلنت رئاسة وزراء إقليم كردستان العراق، تعليق العمل في الدوائر الرسمية في المدينة. من جهته، قال "شيخ بهزاد رضا" مدير شؤون البيئة في بلدية أربيل، لمراسل الأناضول، أن السيول لم تتسبب بأضرار في الأرواح، بل اقتصرت على الأضرار المادية العامة والخاصة. وفي سياق متصل، غرقت المخيمات التي تأوي اللاجئين السوريين في محافظة أربيل، تحت بحر من الوحل، نتيجة الانهمار الغزير للأمطار، فيما سارعت رئاسة الوزراء في إقليم كردستان العراق إلى إرسال المساعدات الإنسانية، للمتضررين من اللاجئين السوريين، المقيمين في المخيمات.