تونس ـ العرب اليوم
يتدافع التونسيون هذه الأيام في ساحات البيع المخصصة للخراف، على أمل الظفر بأضحية العيد المستوردة من إسبانيا. واستوردت الحكومة التونسية هذا العام نحو 15 ألف خروف من إسبانيا لتعزيز العرض بالسوق المحلية وخفض الأسعار. وللموسم الثاني على التوالي تقبل الحكومة على هذا الإجراء بعد صفقة الخراف من رومانيا العام الماضي، غير أنها منيت آنذاك بخسائر فادحة، حيث لم تشهد إقبالا من التونسيين. وعادة ما يفضل التونسيون الخراف المحلية، غير أن أسعارها المرتفعة بسبب الاحتكار والمضاربة دفع الكثيرين هذا العام إلى التنازل والانطلاق في رحلة البحث عن الخروف الإسباني. وعلى عكس الخراف الرومانية حظيت الخراف الإسبانية هذا العام، بسمعة جيدة في السوق المحلية ليس لأسعارها المناسبة فحسب ولكن أيضا لتشابهها مع الخرفان المحلية. وقالت وزارة التجارة، إن اختيارها لإسبانيا كمصدر لاستيراد الخراف، يأتي بسبب القرب الجغرافي وتشابه فصيلة الخروف الإسباني مع التونسي.