الحكومة الموريتانية

دعا وزير الطاقة الموريتاني، كُبار موظفي الوزارة، إلى العمل بشكل مستمر لإنهاء الأشغال في المركز الوطني للتحكم في الكهرباء، لتجاوز الوضعية الراهنة والتعامل مع الانقطاعات الكهربائية بشكل سريع وتأمين الخدمة لطالبيها.


وتبلغ طاقة المحطة 180 ميغاواط، وتعتبر أهم محطة تم إنشاؤها في موريتانيا منذ استقلالها عن فرنسا 1960, وأعلنت الحكومة الموريتانية في وقت سابق أن إنتاج الطاقة تحقق فيها بنسبة كبيرة منذ 2010، بفعل التسيير الحسن وإدخال الطاقة المتجددة في دورة إنتاج الكهرباء.


واستعرض وزير الطاقة، خلال زيارته المركز، آخر مراحل العمل فيه، كما زار محطة الكهرباء الواقعة على طريق نواذيبو، والتي تأمل الحكومة بإطلاقها من أجل إنهاء أزمة الكهرباء في العاصمة نواكشوط بشكل كامل، وتوفير الكهرباء لبعض الدول المجاورة. وتجري العملية وسط الحديث المتصاعد عن قدرة موريتانيا على تصدير الكهرباء لدول الجوار، في حين يفسّر البعض، الانقطاعات المتكررة لضعف شبكة التوزيع، إلا أن استمرار انقطاع الخدمة الضرورية بات أمرًا روتينيًا بالنسبة لسكاني أحياء العاصمة، ولم يعد استثناء.

وتعكف الحكومة على تطوير منظومة نقل الكهرباء وتسريع وتيرة التحكم في نقل وتوزيع الكهرباء، ضمانًا لاستمرار وجودة هذه الخدمة الضرورية في الحياة اليومية للمواطن، كما أنها حيوية وضرورية بالنسبة للمستثمرين في موريتانيا بشكل عام.