احتفل الصيادون التقليديون في موريتانيا لمناسبة مرور عام على قرار حصر صيد الرخويات (الأخطبوط)، الذي تم بموجب اتفاق بين نواكشوط والاتحاد الأوروبي منتصف العام 2012. واعتبر رئيس قسم الصيد التقليدي سيد أحمد ولد عبيد، أن "القرار كان له الأثر الإيجابي على إنتاج الصيد التقليدي والشاطئي، حيث أصبح إنتاجهما يمثل نسبة 62 في المائة من الإنتاج، و70 في المائة من قيمة صادرات "الشركة الوطنية لتسويق الأسماك إلى الخارج"، مشيرًا إلى أن تأمين الأخطبوط كان من أهم مطالب الصياديين التقليديين. وقال والي داخلت نواذيبو محمد فال ولد أحمد يوره، إن الاتفاق الذي وقعته موريتانيا والاتحاد الأوروبي العام الماضي، زاد من فرص العمل على متن السفن العاملة في المياه الإقليمية لموريتانيا، إضافة إلى إلزام السفن بالتفريغ في الميناء. وتميزت التظاهرة بحضور العديد من الفاعلين في مجال الصيد بشقيه التقليدي والصناعي، وكانت تحت شعار "لا تلمس أخطبوطي.. إنه مصدر حياتي