الدوحة_ قنا
أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" انها قررت زيادة المشروعات التي تقدم للاجئين السوريين في الأردن، لتشمل كرافانات واستكمال عيادات طبية وأجهزة مختبرات وتوسعة عيادات طب الأسنان والأمراض الجلدية والصيدليات.
وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف"، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية اليوم "إن هذه المشروعات ستكون إلى جانبها كفالات الأُسر وايجارات المباني وشراء الملابس الشتوية وصولاً الى مشروعات تنموية تدر على النازحين دخلاً ثابتاً".
وأشار الى أن المؤسسة تواصل اعتماد مشروعات مدرة للدخل وبالتعاون مع الجمعيات الأردنية.. مبيناً ان الكلف الإجمالية للمشروعات التي تقدمها 24 مليون دولار.
وأوضح ان المؤسسة سيّرت اليوم قافلة "المحبة والإخاء" لزيارة مخيم اللاجئين السوريين وزيارة مجمعات للأيتام تضمنت مساعدات وكفالات وتسديد ايجارات ومساعدات طبية للمرضى السوريين في مستشفيين في /عمان/.
وقال المشرف العام على الحملة القطرية أحمد فخرو، إن الحملة هي السادسة التي تسيرها المؤسسة منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من خمسة أعوام.. مبيناً إن فكرة القافلة نشأت لتعكس الواجب الإنساني ووقوف الشعب القطري مع اشقائهم السوريين في أزمتهم.
من جانبه قال عضو الحملة التي تقوم بها " راف " عبدالناصر فخرو، انها قررت كفالة 150 عائلة لمدة سنة بمبلغ 200 دينار أردني شهرياً نظراً للظروف الصعبة التي توجهها الأُسر ومجمعات الأيتام..مضيفا " ان الاطلاع على واقع المعاناة التي يواجهها الأشقاء السوريون ، يعد من أهداف المؤسسة بهدف ايصالها الى الشعب القطري والرأي العام للمجتمعات وخصوصاً ان هذه المساعدات تأتي من أهل الخير وبناء على معلومات أكيدة للمحتاجين".. مبيناً ان من بين المساعدات التي تقدمها "راف" تكاليف 25 عملية فتق ولوز وعمليات قيصرية وقلب.
من جهته ثمن عضو الحملة، محمد حسن بو جسوم، دور الأردن في استقبال النازحين السوريين وما يوفره لهم من دعم يعينهم على العيش في حياة كريمة.
وقال ان الشعب السوري بحاجة الى التعضيد والشعور بالمسؤولية وما يمكن ان يقدم له في هذه المرحلة الصعبة..داعياً ان تقوم الدول الأخرى بتقديم الدعم الرسمي وليس فقط الاعتماد على الدعم الشعبي لإيجاد مشروعات استثمارية كبناء المدارس والمشاغل الحرفية لتوفير دخل دائم.
ومن ناحيته قال رئيس جمعية" نداء الخير" الأردنية الدكتور محمود الحصري، حيث نظمت الحملة بالتعاون معها،" أن هذا النشاط حلقة في سلسلة طويلة من التعاون بيننا في رعاية الأيتام والأسر الفقيرة السورية والأردنية، وفي مشروع تعاضد الأسر القطرية مع إخوانهم من الأسر السورية اللاجئة، ومشروعات الأضاحي وإفطار الصائمين، ومشروعات كرافانات المخيمات ودعم الطلبة الجامعيين، وإغاثات الصيف والشتاء وغيرها من المشروعات التي استفاد منها الآلاف من المحتاجين السوريين والأردنيين على السواء".
وأضاف " إننا في جمعية نداء الخير نتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق في مشروعات مستقبلية، مثل كفالة المزيد من الأسر الأردنية المعوزة، وتوسيع العيادة الطبية لخدمة الفقراء، وإنشاء مدرسة للاجئين والفقراء الأردنيين، والتوسع في كفالة الطلبة الجامعيين المعوزين والطلبة اليمنيين الذين تقطعت بهم السبل، وكفالة الدعاة والوعاظ، وإنشاء وقف تجاري يضمن دخلاً ثابتاً للجمعية للقيام بواجباتها".