تونس ـ أزهار الجربوعي
تمكن باحث إيطالي من جامعة "بولونيا" من العثور على بقايا حفرية لذيل ديناصور كبير من الفصيلة اللاحمة، تعود إلى ما يقرب من 110 ملايين عام، وذلك الأحد 3 شباط/ فبراير، في منطقة بئر عميرة، التابعة لمحافظة تطاوين، جنوب تونس. و يعود تاريخ أولى الحفريات المكتشفة للديناصورات في تونس إلى عام 1995، عندما تم العثور على أسنان وفخذ وبعض فقرات الظهر والعظام، والتي تعروض حاليًا في متحف ذاكرة الأرض، في محافظة تطاوين جنوب تونس. كما تم اكتشاف آثار خطوات الديناصورات على إحدى الصفائح الجبلية التونسية، التي تمتد إلى داخل الأراضي الليبية، والتي كانت تمثل أطراف الأنهار والبحيرات التي عاشت حولها الديناصورات اللاحمة في الجنوب التونسي، حيث بلغ طول الديناصورات المكتشفة 16 مترًا، فيما وصل ارتفاعها إلى 4 أمتار. ومنذ اكتشاف هذه الحفريات الأولى في آذار/مارس 2011، أضحت تونس قبلة للخبراء وعلماء الجيولوجيا من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا، حيث تم إبرام اتفاقيات شراكة مع جامعيين وأكاديميين تونسيين، لمواصلة الحفريات على الأراضي التونسية.