القاهرة - العرب اليوم
تغص الأعراس الناجحة بالورود والأزاهير التي يكون الكثير منها على مقاعد المدعوين، فيما يتوزع بعضها الآخر على زوايا المكان ليضفي على الاحتفال مسحةً من الجمال الطبيعي ويطيب الفضاء بروائحه الزكية.
دور الأزياء ومصمّمو القصات الأنيقة وصانعو العطور.. يتكفلون بتحضير المدعوات كي تضاهي كل منهن الورود بحسنها وأناقتها وشذاها. أما تنسيق الورود والأزاهير الطبيعية بأنواعها الصغيرة والكبيرة، وإعداد تصاميم لافتة منها للأعراس فهو قد صار موضة، ويمارسه اختصاصيون ممن درسوا هذا الفن و ابتكروا التنسيقات التالية:
وبوسع العروس والعريس أن يختارا هذا التصميم إذا أرادا أن يقيما حفلتهما في موقع متواضع، لأن بوسع الورود المنسقة على الجدران والخلفية أن تضيف إلى المكان مزيداً من الجمال والرونق يتحول بفضلهما إلى موقع فخم.
2- تشكيلات منوعة
مجموعات من الورود موزعة على أصص بأحجام وأشكال مختلفة، بينها التقليدي والصغير، وفي بعضها ورود طافية بألوان متنوعة وروائح شتى، مايجعل المشهد لائقاً بأذواق عديدة، كما يزيده حركة وحيوية بسبب التعدد الذي يتسم به كل عنصر من عناصره.
3- باقات مركبة
هذه تعتبر موضة رائجة تفضلها العروس حالياً على غيرها من النماذج، وذلك لبساطتها المفرطة وجمالها الأخاذ. والباقة عادة هي وردة واحدة ضخمة، غالباً ما تكون على شكل روز، مؤلفة من مجموعة من الورود الصغيرة من نفس النوع التي يتم تنضيدها معاً بحيث تشكل الوردة الكبيرة.
4- ورود تتدلى من السقف
وهذا نموذج يبهر الحضور لأنه غير مألوف، ويضفي على الجو مسحة من النعومة والمعاصرة. ويتمثل بتغطية الأسقف والمصابيح والثريات بورود بيضاء مثل الزنابق والتوليب وأزهار أورتشيد. كما توضع على الطاولات تنسيقات مشابهة من حيث الشكل لتلك التي تتدلى من السقف.
5+6 أكاليل ورود تفترش الطاولة
تصميم لافت يجمع بين الحداثة والتقليدية، مستوحى من أكاليل الورد ومن قطع النسيج المختلف التي تستعمل لتزيين الطاولة أو السرير. والورود المستعملة تغطي مركز كل من الطاولات المراد تزيينها، وتتمدد كما لو كانت نسيجاً تزينياُ من طرف الطاولة إلى طرفها الآخر.
قد يهمك ايضا :