حذرت دراسة حديثة من خطورة الإهمال في علاج أمراض العيون وضعف الإبصار ذلك لوجود علاقة مباشرة بين ضعف الجهاز البصري والإصابة بسلسلة من أمراض العظام والفقرات كما نوه بحثا مؤخرا لجمعية الرؤية الألمانية في ضرورة البدء في إصلاح قصور النظر قبل اتخاذ القرار في علاج آلام الفقرات والعظام.
وقالت الدراسة إن ضعف النظر يدفع المريض إلى الانحناء لساعات طويل أمام شاشات الكمبيوتر وهو الأمر الذي يسبب الضغط الأكبر على فقرات العنق وإصابة العمود الفقرى بالالتواء والالتهاب، ويجعل العلاج مع طبيب العظام بدوى جدوى لاننا نعالج في هذه الحالة العرض وليس السبب ولذلك يفضل أولا علاج مشكلات الرؤية قبل الشروع في علاج التهابات العظام والفقرات في هذه الحالة والتي غالبا ما تكون مصحوبة بالصداع والشد العضلى.
وأكدت الدراسة على ضرورة تفهم المريض علاقة أعضاء جسمه ببعضها البعض فليس من المعقول أن يتم النظر إلى أجهزة الجسم باعتبار كل منها وحدة منفصلة، فالخلل الذي يحدث في أي عضو من أعضاء الجسد حتما سوف يوثر على مجموعة أخرى من الأجهزة البيولوجية والأعضاء المختلفة.