تشيع بين الفتيات إستعارة الأغراض للمناسبات الخاصّة أو لتنسيق إطلالة معيّنة وفي حين أنّ الإتيكيت تشجّع هذا النوع من التفاعل بين النّاس وأن هذا الأسلوب من الأخذ والعطاء إلاّ أنّها ترسم بعض الحدود لهذا الفعل مطلقةً عليه إسم القواعد الأساسية للاستعارة وتتمثل في, "إيّاك أن تستعيري غرضًا لا يمكنك أو لست متأكّدة من أنّك تستطيعين إعادته أوّل ما تنتهين منه, وأنه في حال طرأ أي ضرر على الغرض الذي استعرته من الخدش وصولاً الى التمزّق أو العطل في حال كنّا نتحدّث عن آلة كهربائية، اعتذري جداً للشخص الذي استعرته منه وادفعي له ثمنه أو اشتري له غرضاً مطابقاً في حال تعذّر عليك إصلاحه, وأن لا تستعيري غرضًا جديدًا أو حديث الاقتناء، لأنّ صاحب الغرض له الأولوية باستعماله أو ارتدائه للمرّة الأولى. 

وينصح حين تعيرين أي غرض لصديقة أو قريبة أو شخص من المعارف دعيه يعرف متى ستحتاجين اليه أو التاريخ الذي تريدين أن يعيده لك. وفي حال لم تحصلي على غرضك في الوقت المتّفق عليه ليس عيباً البتّة أن تطرحي عليه سؤالاً حول الموضوع أو تذكّريه بحاجتك له. 

وبحسب الاتيكيت ليس عيبًا البتّة أن ترفضي إعارة غرض تخافين أن يحصل له أي ضرر أو لا تريدين من الأساس الاستغناء عنه, ولكنّ البروتوكول يسألك توسّل طريقة لائقة للرفض لا تُحرجك ولا تهين الشخص الذي يطلب الاستعارة منك. 

ويشدد الإتيكيت على أنه لا يحقّ لك أن تغضبي في حال رفض شخص إعارتك غرضًا ما فهذا في النهاية من حقّه ، و  ننصحك بجمع الأموال وشراء الغرض هذا فيبقى في مقتناك وينصحك وايّاك أن تعيري غرضاً ليس ملكك فهذا تصرّف ترفضه الاتيكيت كليًا, إن أردت خدمة من يطلب الاستعارة يمكنك أن تحلّي وسيطاً بينه وبين المالك الأساسي ليس الاّ.