عند إختيار العطور، مجموعة كثيرة من المعايير تحضر معك، أولّها إنتقاؤه قريباً من شخصيّتك، ومناسباً لطبيعة المناسبة التي تنوين إستعماله فيها، ناهيك عن التوقيت والتركيبة الملائمة لجلد بشرتك. هذا حتماً تدركين خطواته على أكمل وجه، لكنّ ما يغيب عن ذهنك هو النظر ملياً إلى تركيبة هذا العطر، والتركيز على بعض النفحات الطبيعيّة التي من شأنها أن تزيد من معدّل سعادتك، وتعمل على تعديل مزاجك.ياسمينة تعرّفك على خمس منها:

القرفة: رائحتها تعزز وظائف المخ، وتمنحك الإطمئنان والسعادة، فالقرفة التي تنضم إلى الروائح الخشبيّة الأساسيّة في منح العطر الطابع الدافئ والقوي، تؤدي دوراً في تنشيطك وإعطائك الطاقة التي تحتاجينها، ما ينعكس إيجاباً على مزاجك طيلة ساعات النهار.

البرتقال: إنّ تنشّق رائحة قطعة طازجة من البرتقال كفيلٌ في أن يعزز المزاج ويخفف من الإجهاد والتعب، تاركاً في نفسك السعادة، ولأنّ زهر البرتقال موجودٌ في غالبيّة تركيبات العطور المنعشة، إحرصي على أن يكون متوفراً في عطرك للشعور بالفرح والنظافة في الوقت نفسه.

الفانيليا: أكثر العناصر الحاضرة في تركيبات العطور المختلفة، يرتبط شذاها بالحنين إلى الماضي، الأمر الذي يشعرك فوراً بالهدوء. إلى جانب دورها في الحد من التوتر والقلق، ومنح إحساس الانتعاش القوي والمبهج.

النعناع: هذه الأوراق الخضراءيمكن أن تكون مثالية لتعديل المزاج، نظراً لقدرتها على تنشيط العقل والجسد معاً، والعمل على زيادة عنصر اليقظة في النفس، ومنحك الإنتعاش الإيابي في نفسك.

الروزماري: معروف بصفاته المضادة للبكتيريا والميكروبات النافعة، إلى جانب قدرته على تعزيز المزاج، وجعل العقل يعمل بشكل طبيعي، ما يؤثّر إيجاباً على المزاج، ويمنحك السعادة.