أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كولورادو في الولايات المتحدة أنه كلما أصبحت خلايا القولون السرطانية أكثر تطوراً، زادت قدرة مستخلص بذور العنب على كبح نموها وقتلها. والمهم في الأمر أن هذا المستخلص يترك الخلايا السليمة في حالها، ولا يعرضها لأي أذى. ويشير الباحثون الأميركيون إلى أنهم أدركوا، منذ بعض الوقت، أن المركبات النشطة حيوياً الموجودة في مستخلص بذور العنب تستهدف بصورة انتقائية العديد من أنواع الخلايا السرطانية، غير أن دراستهم الجديدة أظهرت أن الكثير من التغيرات الجينية التي تتيح انتشار خلايا سرطان القولون في الجسم وتقاوم العلاجات التقليدية، تجعلها تستجيب للعلاج بصورة أسرع بواسطة هذا المستخلص.