القاهرة-السعودية اليوم
رغم أن تحقيق الجمال، الذي تبتغيه أي امرأة، عادةً ما ينطوي على بعض الألم، وهذه قاعدة معروفة، لكن الجيد في المسألة هو أن هناك بعض الأساليب أو الوسائل التي يمكن أن تفيد في تحقيق تلك الغاية مع تقليل شعور المرأة بشعور الألم المزعج.ومن أكثر الأمور التجميلية التي ربما تسبب ألما كبيرا للمرأة هو إزالة الشعر الزائد عن طريق الشمع، وربما بدأت تخف وطأة هذا الألم بعض الشيء من خلال استخدام تلك الكريمات التي تعرف ب "الكريمات المخدرة"، التي تمنح المرأة شعورها بالخدر قبل بدء إزالة الشعر بالشمع، ومن ثم تجنبيها ذلك الألم الذي يصاحب ذلك.ولكل امرأة تتساءل عما إن كانت تلك الكريمات الموضعية المخدرة آمنة الاستخدام على البشرة أم لا، فقد أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية، شاري سبيرلينغ، أنها آمنة بشكل عام، وإن كان من الضروري توخي الحذر في كل الأحوال تحسبا لحدوث أي شيء.وأضافت شاري "فهناك تقارير تتحدث عن أن هناك نساء يستعن بتلك الكريمات على مناطق كبيرة من أجسامهن لفترات طويلة، ما ينتج عنه امتصاص البشرة لها. لكن تلك الإشكالية ليست الوحيدة، بل من الضروري أيضا أن يكون بمقدور المرأة دوما أن تعرف وتحدد درجة حرارة الشمع المستخدم، خاصة إن كانت تزيل الشعر لنفسها بنفسها".وواصلت شاري " فالأفضل أن يكون بمقدور المرأة استشعار درجة حرارة الشمع المستخدم في إزالة الشعر، ولها أن تعلم أنه إذا كان شديد السخونة، فإنه سيحرقها. وبشكل عام، ينصح بتجنب استخدام تلك المنتجات على مناطق شاسعة من الجسم، كما منطقة البكيني. وفي حالة استخدام تلك المنتجات، فالأفضل وضع كريمات التخدير قبل إزالة الشعر بالشمع ب 30 دقيقة ثم شطف المنطقة كلها فور الانتهاء على الفور".وبالنسبة لفعالية تلك الكريمات، فقد أشارت دكتور شاري إلى أنها فعالة، وأن بمقدورها الحد من الشعور بالألم عند إزالة الشعر باستخدام الشمع، وإن أوصت بعدم الإكثار من استخدامها، خاصة في عمليات إزالة الشعر الصغيرة التي تتم عبر الملقاط.
قد يهمك ايضا