القاهرة ـ العرب اليوم
أشارت العديد من الأبحاث العلمية إلى فوائد البابونج المتعلقة بتخفيف القلق،
[٢] حيث أشارت دراسة أجريت في جامعة بنسيلفانيا ونشرت عام 2009 أنَّ استهلاك مُستخلص البابونج بشكلٍ يوميّ مدة ثمانية أسابيع يمكن أن يكون له تأثيرٌ بسيطٌ يخفف القلق لدى 61 شخصاً مُصاباً باضطراب القلق العام بدرجةٍ خفيفة إلى متوسطة، والذي يُعدّ أحد الاضطرابات النفسيّة الأكثر شيوعاً، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تأثير البابونج في تخفيف القلق عند البشر.
[٤][٣] كما أشارت دراسةٌ من جامعة بنسيلفانيا عام 2016 أجريت على على 179 شخصاً مُصاباً بهذا الاضطراب وتمَّ إعطاء مجموعة منهم 1500 مليغرامٍ من مستخلص البابونج خلال 8 أسابيع، ممّا سبب انخفاضاً ملحوظاً في أعراض اضطراب القلق العام، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول مدى فعالية البابونج في التخفيف من القلق والمخاطر المرتبطة باستهلاكها.
[٥] وقد أشارت دراسة أجريت في جامعة بنسيلفانيا ونشرت عام 2012 أنَّ مستخلص البابونج قد يكون له تأثيرات تقلل الاكتئاب عند استهلاكه من قِبل الأشخاص المصابين بالقلق أو الاكتئاب المصاحب للقلق، أو حتى لدى الذين عانوا مسبقاً من الاكتئاب وهم مصابون الآن بالقلق.
[٦] تقليل المغص: أظهرت بعض الأبحاث أنَّ أحد المنتجات المحتوية على البابونج الألماني تقلل البكاء عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ويعانون من المغص، وذلك عند أخذهم له مرتين يومياً مدة أسبوع واحد، كما أظهرت أبحاث أخرى أنّ شرب شاي الأعشاب الذي يحتوي على البابونج الألماني ومكونات أخرى ثلاث مرات يومياً بعد كل إصابة بالمغص مدة 7 أيام يمكن أن يساعد على تخفيف المغص عند بعض الرضّع بشكلٍ ملحوظ، لكن يجدر التنويه إلى أنّه لا يقلل من عدد مرات استيقاظ الرضّع أثناء الليل.
[٧] تخفيف حرقة المعدة: يمكن أن يمتلك شاي البابونج بشكل عام تأثيراً مُهدئاً في الجهاز الهضمي،
[٨] كما أشارت الأبحاث العلمية إلى أنَّ تناول بعض المنتجات المحتوية على البابونج الألماني ومكوناتٍ أخرى يُحسن أعراض حرقة المعدة.
[٩] وقد وجدت بعض الأبحاث أنّ المنتجات المحتوية على مجموعة عشبية معيّنة تشمل البابونج قد تكون مفيدة في التخفيف من اضطراب ودرجة حموضة المعدة،
[١٠] مثل مراجعة لمجموعة من الدراسات التي نُشرت في مجلة Molecular Medicine Reports عام 2010 وبيّنت تأثير أحد المنتجات التي تحتوي على مستخلصات زهرة البابونج وغيرها من المكوّنات، فقد خفضت حموضة المعدة بما في ذلك فرط الحموضة من الدرجة الثانية (بالإنجليزية: Secondary hyperacidity)
.[١١] تقليل الإسهال
: أشارت مراجعة منهجية نشرت في مجلة Electronic Physician عام 2016 أجريت على 69 دراسة أنّ البابونج يمتلك خصائص تقلل الإسهال، وقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات فيها والتي أجريت على الفئران أنَّ مستخلص البابونج يمتلك خصائص تقلل الإسهال والإجهاد التأكسدي، كما أظهرت نتائج دراسة أخرى لمزيجٍ عشبي مُكوّن من مستخلص البابونج ومكونات أخرى قدرة الجسم على تحمّله وسلامة استخدامه وكذا تأثيره الإيجابي في التقليل من الإسهال بالنسبة للمرضى المصابين بالإسهال الحادّ
أقرأ أيضأ: