فكرة مرور العارضات على منصة العرض، دون رسم أي تعبيرات على الوجه تبرز جمالهن، تجعل مهنة عرض الأزياء غير سهلة على الإطلاق، والتألق فيها أمرًا يحتاج للكثير من المجهود للفت الانتباه، خاصة أن المهنة أساسها لفت الانتباه للقطعة التي يتم عرضها وليس للعارضة نفسها، إلا أن عارضة الأزياء بيلا حديد استطاعت جذب الكثيرين إليها، وأصبحت هي نفسها علامة مهمة في مجال الموضة.

ظهرت بيلا بـ أسبوع الموضة في ميلانو لهذا العام بـ معطف طويل محتشم باللون الجملي، مع إطلالة الدينم، بـ البنطلون الشارلستون والقميص الجينز، ونسقت معه حذاء نيود، ونظارة صغيرة الحجم.

تميل بيلا حديد إلى ارتداء البدل المحتشمة بشكل كبير، كالبدلة بالأصفر المشع من ديور Dior بمقاس واسع مع حذاء فلات باللون الأبيض، لإطلالة مثالية لعارضات الأزياء باختيار مثل هذا اللون الجريء.

واختارت موديلاً شبيهًا بمقاس كبير Over Sized وهو من الصيحات الرائجة خاصة للصبايا النحيفات، ولكن هذه المرة بلمسة الكاروهات، التي تناسب الكثير من أوقاتك طوال اليوم.

وأثارت بيلا الكثير من الجدل حولها بسبب أصولها العربية الفلسطينية، التي زادت من متابعيها بالعالم العربي، وانعكست كذلك على الكثير من إطلالاتها، التي حملت طابعًا شرقيًا محتشمًا، وفيما يلي الكثير من إطلالات بيلا حديد العصرية، فهل برأيك تأثرت بأصولها الشرقية؟

تتسم إطلالات بيلا بالبساطة بالرغم من أن الفخامة عادة ما تكون عنوان المشاهير ، كإطلالتها بالتوب الأبيض منسدل الأكتاف، مع بنطلون رياضي كحلي، أبرز رشاقتها، ومنحها مظهرًا مثاليًا.

وكنجمة عربية من التسعينيات اعتمدت بيلا إطلالة كاملة من الجلد، بـ بلايزر وبنطلون أسود، مع توب باللون ذاته لإطلالة حيادية، كسرت حدتها شنطة يد صغيرة الحجم باللون الأحمر.

كما لفتنا الشال الشبكي الطويل مع الشراشيب العصرية، اختارته مع توب سفلي، وبنطلون أسود ممزق، مستوحى من التسعينيات كذلك.

أما عن الفساتين فربما يحمل الكثير منها الطابع الغربي الجريء، لكن لكل قاعدة استثناء، كالفستان الأصفر الحريري من فيندي Fendi، طويل الأكمام، مع حزام الخصر المعدني، ونسقت معه حذاء شبكيًا طويلًا إلى الساق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيلا حديد تتبرع بأرباح مجموعتها الجديدة من الـ"تي شيرت" لمتضرري "كورونا"

بيلا حديد تتألق بحقيبة من لويس فيتون بصحبة والدتها يولاندا في مانهاتن