القاهرة - العرب اليوم
في جولة ياسمينة على أحدث التصاميم العرائسية في العام 2016، كان لها وقفة مميّزة مع فساتين زفاف توفيق حطب، فقد سعى المصمّم اللبناني إلى ترسيخ صورة العروس الملكة التي لا تريد أن تظهر عادية يوم زفافها، مع التركيز اللافت على الطابع الفخم الذي سيطر على الفساتين.
توفيق حطب الذي لا يزال يعتبر مهنته هواية تشعره بالمتعة والسعادة، نظراً لما فيه من قدرة على تجسيد الإبداع على جسد المرأة، يولي أهمية كبيرة لإطلالة عروس العام 2016 التي تشعرك بجمعها العديد من المزايا في شخصيتها، فالتصاميم البيضاء تعكس الرومنسية والرقة، بالدرجة نفسها التي تعكس فيها الفخامة والتميز. وفي أروقة القصر، تمشي عروس توفيق حطب بفساتين متنوعة القصّات، من التنورة الضخمة المعروفة بقصّة الأميرة، إلى التنورة الضيّقة، وصولاً إلى قصّة تنورة الحورية، في محاولة تأكيد أنّ هناك صيحات كلاسيكية في إطلالة العروس لا يمكن أن تتغيّر مع مرور السنوات.
بين الأكمام والأكتاف العارية تنوعّت قصّة صدر الفستان، مع غياب الأكمام الطويلة، أما الأقمشة فكان الاختلاف فيها أيضاً سيّد الموقف، غير أنّ التول كان له الحصّة الأكبر، في تنانير أثواب الزفاف تحديداً، نظراً لقدرة هذا القماش على منح العروس الطابع الرومنسي والحالم، وهذا تماماً مع حصل مع عروس توفيق حطب في هذا الموسم.