بعدما شغلت القضية وسائل الإعلام أكثر من تجديد المحترف المصري اعارته مع النادي السعودي مقابل مليوني دولار و200 ألفًا، لم تنته فصول مسألة فسخ نجم الإتحاد محمود “كهربا” لخطوبته من ابنة حارس مرمى فريق التعاون عصام الحضري.

واذا كان عصام الحضري وصف فسخ خطوبة “كهربا” مع ابنته بـ"العائلية"، إلا ان مقربين من عائلة “كهربا” أسروا لبعض الصحافيين المصريين أن سبب فسخ الخطوبة مادي، مؤكدين أن حارس المرمى تمادى في مطالبه المادية، لتؤثر شروطه تلك على رأي “كهربا” الذي قرر عدم الاستمرار، رافضًا تدخل العقلاء لتهدئة الوضع من أجل الوصول الى حل يرضي كل الأطراف.

ويبدو أن الحضري كان يخشى على ابنته من سيناريو المذيعة سارة خليفة التي انفصل عنها “كهربا” بعد أسابيع عدة من توقيعه لعقد زواجهما الرسمي، ولهذا اراد تأمين مستقبل شدوى، بفرض شروطه لمنع اللاعب من الإخلال بالاتفاق كما فعل من قبل.

احد اللاعبين المقربين من الحضري و”كهربا” أشار إلى أن التوقعات كانت تشير من البداية الى ان العلاقة لن تستمر، بسبب الطباع المتناقضة بين اللاعبين الا انهما متشابهان من حيث حبهما للمال ورغبة كل منهما بالاستفادة من الآخر، كاشفًا عن مشادة خطيرة وقعت قبل ساعات من فسخ الخطوبة بين “كهربا” وشدوى التي اتهمت خطيبها بالذهاب إلى إجازة في الساحل مع أصدقاء لا تكن لهم اي احترام.