حمد الصنيع

مر أقل من شهر على قرار تكليف حمد الصنيع من قبل هيئة الرياضة لرئاسة نادي الاتحاد وهو القرار الذي جاء متباينًا في ردود فعله من قبل الجماهير الاتحادية، وهناك من الجماهير من طالب بفتح باب الانتخابات ليختار الجمهور رئيسًا لناديهم، وهناك آخرون وجدوا أن التكليف في هذه المرحلة قرار إيجابي لنادٍ أنهكته الديون وعصفت به المشاكل.

أقل من شهر على هذا القرار وكل ما لاحظه الجماهير أن هناك عملًا منهجيًا في معالجة الديون طبعًا بدعم من هيئة الرياضة التي اختارت الصنيع للتصدي لهذه المهمة وبانتظار الأشهر المقبلة للتصدي ومعالجة القضايا الخطيرة التي عانى منها النادي في فترة سابقة وتمثلت في خصم ثلاث نقاط والمنع من التسجيل لفترتين وهو ما أدى إلى الوضع الفني الحالي للفريق خصوصًا بعد قرار اتحاد الكرة الاستعانة بستة لاعبين غير سعوديين.

ويرى جمهور الاتحاد أن استمرار إدارة الصنيع المكلفة حل إيجابي حتى نهاية الموسم، ومن بعده يتم إجراء انتخابات تتمنى أن تكون إلكترونية تدر على النادي دخلًا ماليًا جيدًا يساعد الإدارة المنتخبة في معالجة الديون والمساهمة في مقدمات عقود للاعبين غير السعوديين والأجهزة الفنية للفريق.

ويعرف الجمهور أن الفترة المقبلة صعبة لكن موافقة حمد الصنيع واختياره لفريق العمل الذي يتمنى أن يكون اختاره بعناية؛ يعني أنه لا مجال للأخطاء التي قد تضع الفريق أمام عقوبات أخرى كما حدث في العقوبتين السابقتين.

من جهة أخرى نفى حامي عرين الاتحاد عساف القرني عن ما تردد في الآونة الأخيرة خلال مواقع التواصل الاجتماعي بأنه سيغادر الاتحاد بعد تقديم نادٍ عاصمي عرضًا له يفوق ما يتقاضاه حاليًا في نادي الاتحاد، مؤكدًا بأن رغبته الأولى البقاء مع ناديه.

وتابع القرني" ما يشاع عن وجود عرض من نادٍ عاصمي ورغبتي في مغادرة الاتحاد غير صحيح إذ إن رغبتي الأساسية البقاء وتمثيل "العميد"خلال الأعوام المقبلة، وعلى الرغم من اقتراب دخول الفترة الحرة إلا أنني أثق في إدارة الاتحاد وما سينتهي عليه الاجتماع الذي سيُعقد بيننا فيما يتعلق بالتجديد، وأتمنى من جميع الجماهير عدم الالتفات إلى من يحاول الاصطياد في الماء العكر، ونعدكم بأن نقدم كل ما بوسعنا للظهور بصورة مختلفة عن ما ظهرنا بها في السابق”.