الأرجنتيني رامون دياز

أكد المدرب الأرجنتيني رامون دياز، أنه من الأكيد عدم تدريب أي فريق غير الهلال في السعودية، وذلك بعد إقالته من تدريب الهلال في الأمتار الأخيرة من سباق بطولة الدوري، لتسود حالة الود بين المدرب وجماهير الهلال التي أجمعت على قدراته حتى نهائي دوري أبطال آسيا.

فبعد خسارة الهلال من أوراوا الياباني، بدأ المدرج الهلالي ينقسم حوله، وساهمت النتائج السلبية بتدخل إداري انتهى بإقالة مدرب الباراغواي في كوبا أميركا 2015، وفي أواخر شهر مايو الماضي، فجرت إدارة الاتحاد مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها التعاقد مع دياز الذي يستعد حاليا لمواجهة الهلال في كأس السوبر السعودي 18 أغسطس الجاري، لتعود بذاكرة الجماهير السعودية إلى العديد من التعاقدات المشابهة سواء عالمياً أو محلياً.

فمن الأمثلة العالمية كان مدرب يوفنتوس الإيطالي حالياً ماسيميليانو أليجري، من أشد خصوم يوفنتوس عندما كان مدرباً لنادي إيه سي ميلان، العدو التقليدي لليوفي، وسرعان ما تبدلت الصورة بمجرد انتقال المدرب من دكة احتياط الميلان إلى دكة احتياط يوفنتوس.
وفي إنجلترا، كان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من أنجح المدربين لنادي تشيلسي، وأعاده لتحقيق بطولة الدوري بعد نصف قرن من الغياب، قبل أن يرحل ويجوب أوروبا، ويعود مدرباً إلى مانشستر يونايتد، الذي يعد من الأندية المتصارعة مع تشيلسي على البطولات في الحقبة الزمنية الأخيرة.

وسبق أن قام مدربون في السعودية بتدريب أكثر من ناد، وواجهوا أنديتهم السابقة بعد ذلك، فمدرب الهلال ولاعبه السابق سامي الجابر تولى تدريب نادي الشباب الموسم الماضي، وواجه فريقه السابق الهلال في ثلاث مواجهات، كانت الأولى في بطولة الدوري، وانتهت بثلاثية نظيفة للنادي الأزرق.

وواجه الفريق الهلالي مجدداً في ربع نهائي كأس ولي العهد، وفاز الأزرق بهدفين مقابل لا شيء، كذلك انتصر الهلال في لقاء ثالث بالدور الثاني، بهدفين مقابل هدف، ليخسر الجابر جميع اللقاءات التي لعبها أمام الفريق السابق، الهلال، ولم تطل تجربة الجابر مع فريق الشباب كمدرب؛ حيث تمت إقالته مطلع هذا الموسم.

وفي الموسم الماضي تولى الأوروغواياني دانيال كارينيو تدريب نادي الشباب بعد إقالة المدرب سامي الجابر، وخاض مواجهة وحيدة أمام فريقه السابق النصر وانتهى بفوز النصر بهدف نظيف، وساءت النتائج بعد ذلك لتتم إقالته، مما أغرى الإدارة النصراوية بالتعاقد معه للموسم القادم.

وقام ناصيف البياوي مدرب الفتح السابق، بتدريب نادي الرائد الموسم الماضي، وحقق مركزاً مهماً للنادي القصيمي، بتحقيقه المركز الخامس في بطولة الدوري.