رئيس مجلس إدارة الاتحاد حمد الصنيع

   انتعشت خزينة نادي اتحاد خلال الأيام الماضية، بدعم مالي من عدد من أعضاء الشرف الداعمين والذين رفضوا ظهور أسمائهم، سعيًا منهم إلى خدمة النادي دون ظهور إعلامي. وتأتي خطوة الدعم المالي بعد أن وضعت الظروف "العميد" في وضع لا يحسد عليه، لكثرة المطالبات المالية وتأخر صرف الرواتب منذ عهد الإدارات السابقة، مما دفع رئيس مجلس إدارة الاتحاد، حمد الصنيع، إلى مطالبة أعضاء الشرف الداعمين والجماهير بالوقوف مع النادي خلال الفترة الحالية، بسبب حاجة النادي إلى توفير مبالغ مالية ضخمة لكي يستعيد عافيته بعد تعرضه للعديد من الأزمات خلال السنوات الماضية، إلى أن أصبحت خزينة النادي خاوية.

وجاءت التأكيدات على أن النادي يتعرض لأزمة مالية تسببت في عدم وجود سيولة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة الرئيس السابق، حاتم باعشن، حينما كشفت القوائم المالية والأرقام عن اقتراب النادي من إعلان إفلاسه، ولكن القدر شاء أن يتنفس النادي الصعداء مجددًا، بعد أن قامت الهيئة العامة للرياضة بتكليف الرئيس السابق أنمار الحائلي، والذي ضخ مبالغ مالية ضخمة خلال فترة رئاسته، قبل إعفائه بعد ثبوت مخالفة إداراته للملف الآسيوي الذي رفعته إلى إدارة التراخيص في الاتحاد السعودي لكرة القدم، واكتشفت وجود شبهة "تزوير" كانت كفيلة بإقصاء إداراته وتكليف حمد الصنيع، والذي استطاع حتى الآن تنشيط خزينة النادي بجلب الداعمين من خلال اجتماعاته المتواصلة، والتي كانت تهدف إلى توحيد الصف وإذابة الخلافات بين أعضاء الشرف، ومحو الخلافات القائمة بين الاتحاديين. ويستعد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم لمواجهة الشباب، الجمعة، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، على ملعب مدينة الملك عبد االله الرياضية، في جدة.