جماهير نادي الاتحاد

عبرت جماهير نادي الاتحاد الناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتكليف الشرفي أنمار الحائلي برئاسة العميد، لموسم واحد، قبل أيام من مواجهته للمجهول، بجملة "وأخيرًا تنفس الاتحاد"،  بعد القرار الملكي بتقديم إجازة عيد الفطر المبارك، إلى نهاية دوام قبل أمس الخميس, وهو ما دعا الهيئة إلى تقديم موعد الإعلان عن تكليفه برئاسة النادي، خصوصًا مع اقتراب انطلاقة استعدادات الموسم الجديد.
 
وكشفت الجماهير الاتحادية عمومًا عن ارتياحها بتكليف الحائلي الذي سبقته أفعاله قبل نيل فرصة الجلوس على كرسي الرئاسة، بتكفله بقيمة التعاقد مع المدرب والأجانب فهد الأنصاري وكارلوس فيلانويفا، إلى جانب المستحقات المتأخرة التي اشترطوها للتوقيع على العقود الجديدة، رغبة منه بإضفاء الاستقرار قبل تسلمه زمام الأمور.

ووصفت الجماهير خيار الهيئة رغم تأخره كثيرًا لكثرة الملفات المعلقة، وفي مقدمتها القضايا الموجودة في دهاليز لجنة الانضباط وفض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إلى جانب الالتزامات الحالية المتمثلة في رواتب منسوبي النادي من لاعبين وعاملين.

وطالب صناع القرار رئيسهم الجديد أنمار الحائلي بفورية الالتفات إلى اللاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء، بعد رحيل معتز تمبكتي إلى الفيحاء، واقتراب مندش من الانتقال إلى الفيصلي، وتواتر كثير من الأنباء بشأن انتقال عمار الدحيم إلى بعض الأندية، إلى جانب الملف الأهم حسب وصف الجماهير الاتحادية والمتمثل في تجديد إعارة المحترف المصري محمود كهربا، الذي يتطلب إمكانات مادية لا يمتلكها سواه، في ظل المبلغ الذي وضعه مرتضى منصور للاستغناء سواءً بالإعارة أو الانتقال.

وتمنى عشاق العميد بأن تكون هنالك آلية واضحة لتسليم النادي من قبل الإدارة المنتهية ولايتها برئاسة المهندس حاتم باعشن، كون الاتحاد الدولي لا يأبه بتغير الإدارات بل بتاريخ القضية وسير إجراءاتها على النادي، على اعتبار بأن إدارة النادي السابقة على إطلاع تام على تلك القضايا وما وصلت إليه مع المحامي الإسباني كريسبو، الذي طالب باعشن بضرورة إغلاق 5 قضايا تبلغ قيمتها نحو 11 مليون ريال خلال 3 أشهر، لتجنيب العميد أية عقوبات مغلظة قد تصدر بحقه، وهو ما وعدت به سابقًا إدارة باعشن، في مؤتمر الكشف عن الديون، كما تمنى الاتحاديون بأن يكون أحد أعضاء الإدارة السابقة المطلعين على ملف القضايا الخارجية متواجدًا مع إدارة الحائلي, لتقديم كافة المعلومات المطلوبة، خصوصًا الجدولة المتفق عليها مع الأطراف المستحقة لتلك المبالغ.

إلى جانب الاستئناف المقدم من قبل النادي ضد منع التسجيل لفترتين مقبلتين، والذي توقع القانونيون بأنه سيقلص لفترة واحدة حال قبوله من محكمة الكاس الدولية، وأشادت الجماهير الاتحادية بالمساواة التي حظى بها العميد، بحسم مصير كرسي رئاسته بالتكليف، بعد أن انتقدت الجماهير الطرق التي اتبعتها الهيئة في بعض الأندية دون الأخرى، إلى جانب إقرار الخصخصة بشكل رسمي بنهاية التكليفات الحالية، وهي الحل الأمثل لإنقاذ الأندية من الغرق في بحر الديون.