نايف هزازي

توقفت مفاوضات النصر ومهاجمه نايف هزازي على فك ارتباطهما الرسمي على مبلغ 9.8 مليون ريال، يريد النصراويون تنازل لاعبهم عنها بينما يتمسك رأس الحربة الدولي بالحصول عليها، مقابل توقيع مخالصة مالية تنهي قصتهما التي لم تستمر طويلاً.

وانتقل لاعب الشباب واتحاد جدة السابق إلى النصر صيف 2015 لقاء 27 مليون ريال لنادي الشباب وبعقد يمتد حتى يوليو من العام المقبل، في خطوة أثارت الكثير من الجدل بدءاً من تغريدات هزازي التي طالب خلالها بالرحيل من الشباب، مروراً باستقالة الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب وحتى تعليقاته في المؤتمر الصحافي لتقديمه لاعباً للنصر والتي أثارت جماهير الشباب على لاعبهم السابق.

ووفقاً لمصادر  فإن اجتماعاً ضم اللاعب وإدارة النصر عقب عودته من الغياب الذي أعقب مباراة الهلال بكأس الملك مطلع أبريل الحالي، لبحث فك الارتباط بينهما، ووجدت الفكرة قبولاً من الطرفين، إلا أن إدارة النصر طلبت من المهاجم الدولي التنازل عن 9.8 مليون ريال، 8 منها تمثل شيكين مصرفيين بلا رصيد حصل عليهما الفترة الماضية وقدمهما إلى محكمة التنفيذ في الرياض، ورواتب 9 أشهر بمبلغ 1.8 مليون ريال.

وفي المقابل، تمسك هزازي بالحصول على تلك المبالغ كاملة مقابل وتوقيع ورقة المخالصة التي تنهي علاقته مع الأصفر رغم بقاء 15 شهراً على نهايتها رسمياً، ولم يلق هذا الطلب قبول النصراويين وهو ما تسبب بتوقف المحادثات بين المهاجم وإدارة ناديه.

ويؤكد مقربون من المشهد الأصفر بأن علاقة نايف هزازي النصر منتهيه لا محالة، نظراً لعدم ارتياح الأول بالتواجد في صفوف الفريق وقلة دقائق اللعب التي حصل عليها طوال موسمين، بالإضافة إلى المبالغ المالية التي لم يستلمها، بينما تجد إدارة النصر عدم تقديم هزازي مردود فني يقابل راتبه السنوي الذي يقارب 8 ملايين ريال.
وكان هزازي قد خرج عبر برنامج "في المرمى" حول سبب غيابه عن تدريبات النصر بعد الهزيمة أمام الهلال، معتبراً إياه لأسباب نفسية ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن تأخر المستحقات المالية كان سبباً بخروج الأصفر دون تتويج خلال الموسم الحالي.