الأمير فيصل بن تركي

بات في حكم المؤكد أن يعلن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، استمراره في سد رئاسة ناديه بعد شد وجذب وأحاديث، دامت لأكثر من شهرين بشأن استقالته أو استمراره. وأكدت مصادر أن الأمير فيصل بن تركي عاش خلال الفترة الماضية أوضاعا متقلبة ما بين استمراره، وما بين مغادرة كرسي الرئاسة، بيد أنه حسم الأمر بدخوله في تحدٍّ جديد مع نفسه ومع كل الظروف المحيطة به وبناديه النصر.

وأشارت مصادر إلى أن كحيلان رصد مبلغ 50 مليون ريال من جيبه الخاص، إضافة لمبلغ 10 ملايين ريال تمثل الدفعة الأولى من عقد الراعي الجديد "صلة"، فيما دخل خزينة النادي مبلغ 24 مليون ريال تمثل حقوق النقل والرعاية لصاحب المركز الثالث، إضافة لآخر دفعة تحصل عليها من الراعي الحالي شركة وادي.

وفضلاً عن مبلغ الـ 85 مليونا التي رصدها الرئيس للموسم المقبل، تلقى الأمير فيصل اتصالات شرفية من أربعة من كبار شرفيي النصر، قدموا فيها وعودهم للأمير فيصل بتقديم الدعم المالي لإدارته أثناء مجريات الموسم القادم شريطة، أن يبدأ العمل ويستمر في نهجه السليم بعيداً عن التخبطات التي أطاحت به في مراحل قطف الثمار كما حدث هذا الموسم.