الرياض- محمد صبحي
أكدت مصادر أن العقد المبرم بين نادي النصر وشركة صلة للتسويق الذي يبدأ تفعيله بدءًا من الموسم المقبل قد شكّل العامل الرئيسي والمهم في استمرار رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في منصبه بعد قراره السابق بتقديم ورقة الاستقالة بشكل رسمي.
ونجح البعض في إقناع الأمير فيصل بأنه قادر على حلّ العديد من المشاكل المالية التي من أبرزها تأخر رواتب اللاعبين بفضل الدعم الشرفي الذي سيتلقاه، ولو كان من عدد قليل إلا أنه سيكون رقما جيدا علاوة على 60 مليون ريال من صلة كمبلغ ثابت بالإضافة إلى حقوق النقل وغيرها.
واستجاب كحيلان لهذه الرغبات محفزا بعقد "صلة" والدعم الشرفي، حيث ينتظر أن يبدأ خطواته الأولى بعد الاجتماع المقرر يوم الإثنين وذلك بطرح الاسم التدريبي الذي سيتولى زمام الدفة الفنية في النصر، ومن ثمّ حلّ قضية عوض خميس التي على إثرها سيحدّد نوعية وطريقة جلب اللاعبين الأجانب.