الرياض - محمد صبحي
لن يكون البرتغالي هيلدر كريستوفاو المدرب المكلف لفريق النصر الأول لكرة القدم بعيداً عن تجربة الأرجنتيني سانتياجو سولاري مدرب ريال مدريد الإسباني، والذي تولى المهمة خلفاُ ليولن لوبتيجي المدرب المقال.
كريستوفاو تولى المهمة خلفاً للأروجوياني دانييل كارينيو بتكليف من مجلس النادي العاصمي، بعد النتائج السلبية التي قدمها سلفه بتعادله في الدوري المحلي أمام الفيحاء والخسارة أمام الأهلي في الرياض، كما خسر ذهاب دور الـ16 من بطولة كأس زايد للأبطال أمام مولودية الجزائر بهدف على ملعب "الملز".
ذات المعطيات كانت قد أطاحت بالمدرب يولن لوبتيجي مدرب بطل أوروبا قبل 12 يوماً بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المسؤولية عقب هزيمة مذلة للعملاق الإسباني أمام غريمه اللدود برشلونة. وأخفق ريال مدريد في تحقيق أي انتصار في الدوري منذ الفوز على إسبانيول في 22 سبتمبر وخسر أمام إشبيلية وآلافيس وليفانتي وتعادل مع أتليتيكو مدريد قبل الخسارة 5-1 أمام برشلونة.
ويبدوا أن برتغالي النصر المكلف بات يخطو ذات خطوات نظيره أرجنتيني ريال مدريد بعد تصديه لمهمة إنقاذ النصر، وتحقيقه الفوز أمس الأحد أمام الاتفاق بعد اخفاق الأصفر العاصمي في تحقيق الانتصار في ثلاث مباريات على التوالي.
وبعد أن اثبت كريستوفاو نجاحاً في أول اختبار ربما تتخذ إدارة النصر قراراً بتعيين البرتغالي مدرباً رسمياً للفريق حال استماره في تحقيق الانتصارات مع اللاعبين، لاسيما وانه قريب من النادي نظراً لإشرافه من قبل على الفئات السنية.
وإذا كانت لوائح الاتحاد الإسباني تمنع بقاء المدرب المؤقت أكثر من أسبوعين قد أقنعت الإدارة المدريدية بالابقاء على سانتياجو فربما النتائج الإيجابية للنصر تمنح البرتغالي كريستوفاو ثقة إدارة سعود السويلم.