أليكس فيدال

أقر لويس انريكي، المدير الفني لبرشلونة الإسباني، بأن مدافع الفريق أليكس فيدال "يغير موقفه" وأنه إذا استمر في إظهار "المستوى الرائع" الذي قدمه في مباراة دوري الأبطال الأوروبي أمام بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، "فستكون له الفرصة من جديد".

وأوضح إنريكي في مقابلة مع قناة النادي الكتالوني (برسا تي في) أن عدم إشراك فيدال كان بدافع الأشياء التي رآها منه في المعسكر قبل انطلاق الموسم الحالي.

وقال "بصراحة، ربما هو اللاعب الوحيد الذي اعتمدت عليه بشكل أقل. لقد كان قرارا اتخذته بعد المباريات الأولى في المسابقة، بناء على ما رأيته في المعسكر قبل بداية الموسم".

كما أصر المدرب على أنه لا يوجد شئ شخصي بينه وبين اللاعب، بل على العكس: "أليكس أحد ألطف الناس الذين يخلقون جوا من المرح والدعابة في الفريق. شخصيا، يروق لي جدا، وأعتقد أنني أروق له نوعا ما. ربما الآن الوضع أسوأ من ذي قبل، ولكن ليس لدي شئ ضد أليكس ولا ضد أي لاعب".

وتحدث إنريكي كذلك عن الصفقات الجديدة: "أعتقد أنهم جميعا يتشاركون في أن أعمارهم صغيرة ولكن لديهم خبرة"، قبل أن يشيد بكل من لوكاس ديني وصامويل أومتيتي وأندريه جوميش الذين لعب كل منهم "أكثر من ألف دقيقة".

ومدح أيضا الأداء الذي يقدمه دنيس سواريز: "دنيس أحد اللاعبين الذين استطاعوا العودة، وأنا سعيد بعودته، لأنني أعتقد أنه يتطور وفي تحسن مستمر. هو فتى لديه الكثير من مهارات كرة القدم، هو فتى لديه جينات البرسا منذ أن كان في الفريق الرديف".

وقال عن الفريق الرديف أن لاعب الوسط كارليس ألينيا هو "بالتأكيد، أحد اللاعبين الذين لديهم قدرات فنية وبدنية وذهنية ليكون لاعبا في برشلونة.. ولكن عليه أن يطور الكثير من الأشياء".

وعلى جانب آخر، انتقد مدرب البلاوجرانا اللاعب الشاب على الملأ على الرغم من تسجيله هدف رائع في مرمى إيركوليس في ذهاب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا آخر الشهر الماضي، وقال: "لم أكن لأضربه تلك الضربة إن لم يكن قد سجل. لقد عاتبته بعد تسجيل الهدف لأنني أدرك أنه سيكون حديث الإعلام (وسيقولون عنه): الفتى الذهبي، ومستقبل كذا...".

وقال إنريكي فيما يخص طموحات الفريق، إن برشلونة يواجه عام 2017 "بتحد جميل جدا في الليجا"، حيث أنه متأخر بست نقاط عن ريال مدريد المتصدر.

وأكد أنه "يجب أن نرى كيف سنحل هذا الموقف، وسنرى إذا كنا قادرين على العودة. هذا الأمر يحمسنا. نحن فريق صنع لمواجهة التحديات الكبيرة".

وعاد إنريكي للدفاع عن الطريقة التي يلعب بها الفريق خلال المواسم الثلاثة الأخيرة تحت قيادته واختتم بها حديثه: "هدفنا هو الاستحواذ على الكرة، وأن نكون متفوقون وأن نجعل المنافس بالقرب من مرماه، أن ننفذ الضغط المتقدم أو نبحث عن المساحات، ولكن هناك آليات جديدة أدخلها البرسا وهي ما تجعلنا أكثر خطورة".

وتابع "علينا مراجعة الأمر باستمرار لتجنب أن يكون أسلوبنا متوقع. أما إلى أين يذهب البرسا؟ أنا لا أعرف، ولكنه يسعى لهدف أن يكون أفضل من المنافس وأن ما يقومون به لا يكون لا يؤثر علينا".