مانشستر سيتي

فشلت محاولة مانشستر سيتي لإيقاف تحقيق من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) حول مزاعم انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية (كاس) الطعن من النادي الإنجليزي أمس (الجمعة).
وكان الاتحاد القاري قد أعلن في مايو (أيار) الماضي أن نتائج التحقيق الذي فتح بشأن اتهام النادي بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف أرسلت إلى غرفة الحكم لاتخاذ قرار بشأن هذه القضية الشائكة التي قد تؤدي إلى استبعاد بطل إنجلترا من مسابقة دوري أبطال أوروبا. ورفضت المحكمة دعوى الاستئناف التي تقدم بها النادي، ورأت أن النادي الإنجليزي «لم يستنفد سبل الإنصاف القانونية المتاحة له قبل الاستئناف».
ويواجه سيتي، الذي توج بثلاثية محلية غير مسبوقة في الموسم المنصرم، خطر الإبعاد عن دوري الأبطال، بعدما فتح «ويفا» تحقيقاً بشأن قواعد اللعب المالي النظيف في مارس (آذار) الماضي، على خلفية شكوك بمخالفته لها. وبعد إعلان الاتحاد القاري إحالة الملف إلى غرفة الحكم في مايو (أيار) الماضي، أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن «ويفا» سيوصي باستبعاد سيتي، في حال ثبتت إدانته، من مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل (2019-2020) أو الذي يليه (2020-2021).
وأوصت غرفة التحقيق بأن يعاقب سيتي من قبل الاتحاد القاري. ويستند التحقيق مع سيتي إلى رسائل بريد إلكتروني مسربة تم نشرها العام الماضي في مجلة «دير شبيغل» الألمانية، كجزء مما بات يعرف بـ«تسريبات فوتبول ليكس»، ورد فيها اسم النادي الإنجليزي وفريق باريس سان جيرمان، بطل فرنسا، المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، وكشفت وجود تعمد في التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت التسريبات إلى أن النادي الإنجليزي سمح لأطراف راعية له بضخ أموال نقداً لتغطية عجز ميزانيته، تقدر بنحو 2.7 مليار يورو في 7 سنوات، خصوصاً عبر عقود رعاية مبالغ فيها. وتشمل العقوبات المحتملة حظر النادي من التعاقد أو الغرامة المالية. وتهدف قواعد اللعب المالي النظيف لمنع الأندية من الحصول على أموال بلا حدود من ملاك أثرياء، أو بواسطة صفقات رعاية يتم تضخيمها. وقد يتم منع الأندية التي تنتهك تلك القواعد من المشاركة في المسابقات الأوروبية، لكن مفاوضات التسوية أكثر شيوعاً.
قد يهمك أيضاً:

جوارديولا ينفعل على حكم مباراة ليفربول ومانشستر سيتي
يورغن كلوب يتغزل في هدف محمد صلاح أمام مانشستر سيتي