الرياض - محمد صبحي
أكدت مصادر عن سعي إدارة الاتحاد في الأيام الماضية للمحاولة في تصحيح أوضاع الفريق الكروي الأول بعد النتائج الأخيرة التي حققها وكانت السبب في حالة الغضب لدى الجماهير بعد أن كان سقف الطموح يصل بها أن يكون فريقها ضمن أحد الأندية المنافسة على المراكز الأربعة الأوائل إلا أن خيبة الأمل خيمت عليها وأصبحت تمني النفس أن يعود فريقها إلى تحقيق الانتصارات والعودة مجدداً للمنافسة على مركز يرشح الاتحاد للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وشهدت الأيام الماضية اجتماعات عدة من قبل رئيس مجلس الإدارة حمد الصنيع إذ كانت بداية سلسلة اجتماعاته بالمدرب التشيلي لويس سييرا والذي طالبه بإيجاد حلول فنية تمكنه من تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المتبقية.
واجتمع بعد ذلك مع اللاعبين وطالبهم بمحو الصورة التي ظهروا بها ونسيان النتائج السلبية ورفع المعدل اللياقي خصوصاً وأن الإصابات ستشكل هاجساًجديداً لافتقاد الفريق لخدمات عدد من أبرز لاعبيه والذي كان يعول عليهم المدرب.
ومع كل تلك الظروف والضغوطات الجماهيرية والتي تشكلت مع النتائج المخيبة للآمال فقد أعادت بالجماهير الذاكرة إلى ما حدث للفريق في مواجهاته التي سبقت نهاية بالموسم الماضي، إلا أن اللاعبين أصروا خلال اجتماعهم مع الرئيس بعدم التفريط في النقاط ومصالحة جماهيرهم للعودة مجدداً إلى الانتصارات وسط رغبة كبيرة ظهرت من اللاعبين وشهدت التدريبات والتحضيرات الأخيرة قبل مواجهة النصر مساء اليوم السبت.