الرياض-العرب اليوم
بدأ فريق الاتحاد ، الخميس، تدريباته الاعتيادية بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين تزامناً مع نهاية مواجهة الفريق أمام العهد اللبناني في بيروت، والتي انتزع من خلالها بطاقة التأهل لدور الـ16 ببطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
واستهل التشيلي سييرا مدرب الاتحاد الحصة التدريبية باجتماع مع اللاعبين، حثهم خلاله على مضاعفة الجهد في المرحلة المقبلة والتي ستشهد عددا من المباريات المتتابعة للفريق والتي تتطلب التركيز العالي وبذل قصارى الجهد لإسعاد جماهيرهم، فيما تركز المران على الجوانب اللياقية بتدريبات متنوعة.
وشهد المران غياب عدد من اللاعبين يتقدمهم فواز القرني وزياد الصحافي وحمدان الشمراني وسعود عبد الحميد وخالد السميري عبد العزيز البيشي وهارون كمارا للانضمام لقائمة المنتخب السعودي الأول، الذي يستعد لمواجهة المنتخب اليمني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وينتظر أن يخوض الاتحاد مواجهة ودية تأهباً لعودة المنافسات الرياضية مجدداً بعد التوقف، والتي سيخوض خلالها الفريق خلال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي 5 مباريات في 15 يوماً بفوارق زمنية ضيقة سيستهلها الاتحاد بمواجهة فريق ضمك ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في 13 سبتمبر الحالي، قبل مواجهة الهلال في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا بعد أربعة أيام في العاصمة الرياض، قبل العودة إلى جدة تأهباً لمواجهة الهلال مجدداً بعد أربعة أيام كذلك في الدوري، ومن ثم مواجهة التعاون بعدها مباشرة بثلاثة أيام قبل المغادرة إلى الرياض لمواجهة الشباب 27 سبتمبر.
من جهة أخرى، أصدرت إدارة الاتحاد قراراً يقضي بتعيين حمد الصنيع رئيساً تنفيذياً للنادي خلفاً لإبراهيم بخيت الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في يونيو (حزيران) الماضي، فور تنصيب مجلس الإدارة الجديد للنادي برئاسة أنمار الحائلي، فيما سيظل بخيت عضواً في مجلس الإدارة.
ويعد الصنيع، الذي مثل النادي لاعباً في وقت سابق، من الكوادر الإدارية البارزة، ويسميه البعض رجل المهمات الصعبة لخبرته الإدارية العريضة، حيث شغل عددا من المناصب القيادية في نادي الاتحاد واتحاد الكرة وكان قد عمل من قبل مديرا للكرة بنادي الاتحاد في عدد من الإدارات مطلع الألفية الحالية وعاد أواخر 2017 ليرأس النادي بالتكليف، قبل أن يتولى مسؤولية نائب الرئيس في مجلس إدارة نادي الاتحاد الموسم الماضي بعد تكليف لؤي ناظر تولي سدة المسؤولية بالنادي.
ويأتي منصب الرئيس التنفيذي والذي تم استحداثه كمنصب جديد ضمن تشكيل مجلس إدارات الأندية وفق اللائحة الأساسية للأندية الرياضية الجديدة والتي اعتمدتها الهيئة العامة للرياضة بما يتماشى مع المرحلة المقبلة.
وسيتولى الصنيع كثيرا من المهام الموكلة للرئيس التنفيذي، ومنها تنفيذ ومتابعة قرارات مجلس الإدارة وتوقيع جميع العقود بما في ذلك عقود العمل لمنسوبي النادي، وعقود الاستثمار والاتفاقيات التي تُبرم باسم النادي، ومهمة تعيين المدير المالي، والمشاركة مع المدير المالي في إعداد مشروع الميزانية، وعرضه على المجلس والتوقيع مع المدير المالي على أوامر الصرف والشيكات واختيار البنك الذي تودع فيه أموال النادي بمدينة جدة ورفعه للهيئة للموافقة عليه، وإعداد التقرير الفني والإداري وخطة العمل السنوية وعرضها على المجلس وتمثيل النادي أمام الجهات القضائية والرسمية وتقديم تقرير دوري للمجلس بشكل ربع سنوي عن سير أعمال النادي والتوقيع على المكاتبات والمراسلات الخاصة بالنادي وإعداد التقرير الفني، والإداري، وخطة العمل السنوية، وعرضها على المجلس وحضور اجتماع اللجان الدائمة أو المؤقتة «كلما احتاج الأمر لذلك» ورفع توصياتها للمجلس لاتخاذ القرارات المناسبة، وتمثيل النادي في الاجتماعات الرسمية التي تعقدها الاتحادات أو الهيئة وعرض طلبات العضوية للنادي على المجلس بعد التأكد من استكمال واستيفاء شروط العضوية، ومتابعة أعمال النادي وحفظ الوثائق والعقود والمستندات الرسمية وتنظيم السجلات والملفات.
كما تنص مهام الرئيس التنفيذي على توليه حفظ ختم النادي والسجلات الإدارية وملفات الأعضاء والعاملين، وعرض الشكاوى والاقتراحات على المجلس لاتخاذ القرار المناسب بشأنها وإعداد مشروع جدول أعمال المجلس وتقديم تقرير دوري للمجلس بشكل ربع سنوي عن سير أعمال النادي الفنية والإدارية.
بينما سيكون لرئيس مجلس الإدارة سحب بعض الاختصاصات من الرئيس التنفيذي بموجب قرار صادر من مجلس الإدارة، وفي حال غياب الرئيس التنفيذي فإن مجلس الإدارة يكلف أحد أعضائه القيام بمهام الرئيس التنفيذي أثناء فترة غيابه.
قد يهمك ايضا:
"الاحتراف"السعودية تنهي جدلية اللاعب الهاوي بتعديلات جديدة
الأخضر يوقِّع مع هيرفي رونارد والمدرب يرحِّب بـ"المغامرة الجديدة"