جوزيه ماريا مارين

أنكر الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في البرازيل، جوزيه ماريا مارين، الاتهامات التي وجهتها محكمة أميركية له على خلفية قضية الرشوة التي كانت بمثابة الفضيحة في عالم كرة القدم. وظهر مارين الذي يبلغ من العمر 83 عامًا داخل المحكمة الاتحادية في بروكلين عقب تسليمه من جانب السلطات السويسرية .

وجرى اعتقال مارين في آيار / مايو إلى جانب خمسة مسؤولين آخرين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال مداهمة أحد الفنادق الفخمة الواقعة في زيورخ. ووافقت المحكمة على إخلاء سبيله بكفالة قدرها 15 مليون دولار مع فرض قيود مشددة على إقامته في نيويورك داخل منزل تبلغ تكلفته ملايين الدولارات إلى حين البت في قضيته.

وأوضح المحامي تشارلز ستيلمان، الموكل للدفاع عن مارين، الذي غادر المحكمة رفقة زوجته دون الإدلاء بأية تصريحات للصحافيين، أن موكله يستعد للتعامل مع الاتهامات الموجهة إليه.

وظهر في تموز/يوليو، جيفري ويب في المحكمة لإنكار تورطه في قضية الرشوة وجرى إخلاء سبيله حينها بكفالة قدرها 10 ملايين دولار. 

ويعد هؤلاء الذين عملوا في اتحاد "الفيفا" ضمن 14 شخصًا وردوا في لائحة اتهام أميركية تقول إنهم خططوا لدفع الأموال التي تتجاوز 150 مليون دولار وتتعلق بالبث وحقوق استضافة منافسات بطولة كأس العالم وغيرها من البطولات على مدى 24 عامًا.

وتسلم مارين مهام منصبه لرئاسة اللجنة المحلية المنظمة للنهائيات كأس العالم 2014 بعد استقالة ريكاردو تيكسيرا، الذي تورط في فضيحة "الفيفا" السابقة لتقاضيه رشاوى بقيمة مليون دولار من صفقات البث لمنافسات كأس العالم.