مدريد-السعودية اليوم
وسط متابعة من عشاق سباقات الـ”فورمولا” في جميع أنحاء العالم، أعطيت، أمس، إشارة البدء لانطلاق سباق “جائزة أرامكو - إسبانيا الكبرى لفورمولا1” لعام 2020، وذلك على “حلبة برشلونة – كتالونيا”؛ مضمار سباق السيارات في مونتميلو، شمال برشلونة.ويُعد سباق “جائزة أرامكو - إسبانيا الكبرى للفورمولا1” لعام 2020م هو السباق السادس من ثمانية سباقات “فورمولا1” في أوروبا ضمن بطولة العالم.وتتمتع “أرامكو السعودية” بحقوق الرعاية لثلاثة سباقات كبرى هي سباقات: “فورمولا1” في المجر، وإسبانيا،
وسباق “الجائزة الكبرى” الخاص في ألمانيا المقرر إقامته هذا العام.وجرى وضع حجر الأساس للحلبة في عام 1989 واكتمل بناؤها \عام 1991 وبدأت استضافة سباق “الجائزة الكبرى” الإسباني في العام نفسه.وتهدف “أرامكو السعودية” من رعاية “فورمولا1” عالميًا إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التجارية في الوقت المناسب، حيث يتمتع سباق “فورمولا1” بقاعدة جماهيرية ضخمة تزيد على 500 مليون مشجع، و1.9 مليار مشاهد من خلال التلفزيون، “لذلك تمثّل رعاية (أرامكو السعودية)
السباق فرصة فريدة لنشر علامة الشركة التجارية لدى أسواق وعملاء جدد وتعزيز معرفتهم بأعمال الشركة”.كما أن هذه الرعاية تمثّل أهمية خاصة لتعزيز مكانة الشركة في سوق زيوت التشحيم والبيع بالتجزئة، حيث إن الإطلاق الوشيك لمبادرة أعمال زيوت التشحيم وبيع الوقود بالتجزئة تجعل “أرامكو السعودية” على علاقة مباشرة مع المستهلك؛ مما يعني الحاجة إلى تعزيز وضع الشركة التنافسي في هذا المجال.وتسعى “أرامكو السعودية” إلى الاستفادة من هذه الرعاية لترويج حلول تقنيات النقل النظيفة وتوعية الجماهير في مختلف أرجاء العالم بمحركات الاحتراق الداخلي منخفضة الانبعاثات؛
“إذ ترى الشركة أن محركات الاحتراق الداخلي المتقدمة ستصبح على المديين القصير إلى المتوسط وسيلة فعالة للغاية للحد من غاز ثاني أكسيد الكربون”.ولكل ذلك؛ “تتعاون (أرامكو السعودية) مع كبرى شركات صناعة السيارات ومطوري التقنيات لدعم تطوير نماذج محركات الاحتراق الداخلي والتقنيات منخفضة الانبعاثات والحلول الهجين، حيث يمكن أن يؤدي تحسين كفاءة محركات الاحتراق الداخلي وتركيبات الوقود المتطورة اللازمة لها إلى خفض كبير في إجمالي حجم انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في قطاع النقل”.
وتعمل كل من “أرامكو السعودية” و”فورمولا1” على دراسة فرص التعاون في مجال كفاءة السيارات وتحقيق فوائد خفض الانبعاثات الكربونية على مستوى رياضة السيارات وقطاع النقل العالمي.وترى الشركة كثيرًا من الفرص السانحة في تحسين كفاءة المحركات، وتطوير أنواع الوقود منخفض الكربون، وخفض الانبعاثات، وخفة الوزن وحلول إدارة الكربون، كما أنها تسعى إلى الاستفادة من خبراتها المشتركة والتعاون مع “فورمولا1” في مجال الابتكار التقني.وتُعد وحدة الطاقة الهجين الحالية في “فورمولا1”
من الأنظمة التي “تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي الأكثر كفاءة على الإطلاق؛ إذ تعتمد على توليد طاقة أكبر باستخدام وقود أقل، مما يعني إنتاج انبعاثات أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة بأي محرك احتراق داخلي آخر في الوقت الحالي”.من جهتها؛ تعتزم “فورمولا1” الانتقال بمعدلات خفض الانبعاثات إلى مستويات أعلى، حيث أعلنت عن استراتيجيتها الأولى للاستدامة، والتي لا تهدف فقط إلى تقديم سيارات سباق لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، بل رياضة خالية تمامًا من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030.ورغم تأخر إطلاق موسم 2020، فإن “فورمولا1”
من أولى الرياضات الكبرى التي عادت إلى المنافسة. ولذلك اكتمل إجراء 5 سباقات بالفعل في هذا الموسم، مع زيادة نسب المشاهدة ومستوى الإثارة.وتثبت رعاية “أرامكو السعودية” هذه السباقات “موقف الشركة القوي، ومرونتها الفاعلة في جميع أعمالها، بما لا يتأثر بالتحديات العارضة، وإلا لما أعلنت عن هذه الرعاية إذا كان لها تأثير سلبي على خططها”.وتظهر العلامة التجارية لـ”أرامكو السعودية” على جانب المضمار في سباقات “فورمولا1” حول العالم، ضمن حزمة المزايا التي ستحصل عليها بوصفها شريكًا عالميًا مع “فورمولا1”.
وتتمتع “أرامكو السعودية” بحقوق الرعاية لثلاثة سباقات كبرى هي سباقات: “فورمولا1” في المجر، وإسبانيا، وسباق “الجائزة الكبرى” الخاص في ألمانيا المقرر إقامته هذا العام. ولا شك في أن “الرعاية تستحق كل دولار استثمرته الشركة فيها، سيما أنها ستتيح الفرصة أمام قاعدة جماهيرية جديدة من جميع أرجاء العالم للتعرف على عملاق الطاقة على مستوى العالم. وفي المجمل؛ فإن هذا الظهور يمثّل فرصة ذهبية لتعريف العالم أكثر بماركة عالمية لمفخرة وطنية على كل الصُعد، وهي (أرامكو السعودية)”.
قد يهمك ايضا :
رايكونن يتصدر اليوم الثاني من تجارب برشلونة الاولى
تجدد الصراع بين هاميلتون وفيتل على حلبة برشلونة