لا تفكر ألمانيا التي تنافس على لقب بطولة أوروبا لكرة القدم، في خسارتها الودية 3-1 أمام سلوفاكيا، الشهر الماضي، قبل مواجهة الفريقين مجددًا في دور الستة عشر للبطولة الأوروبية المقامة في فرنسا، الأحد المقبل.

ومني أبطال العالم بخسارة مفاجئة 3-1 في 29 مايو/ أيار الماضي، في مباراتهم قبل الأخيرة استعدادًا للبطولة لكنهم يقولون إن هذه المباراة تعني القليل بالنسبة لهم الآن.

 وكشف توماس شنايدر، المدرب المساعد للمنتخب الألماني اليوم الخميس: "لا يمكن اتخاذ هذه المباراة الودية كمعيار، ندرك أن سلوفاكيا واجهتنا لكن كان هذا جزءًا من الاستعداد والآن سنخوض مباراة في دور خروج المهزوم".

وسجلت سلوفاكيا، ثلاثة أهداف خلال تسع دقائق في ملعب أغرقته المياه في أوجسبورج في أجواء كانت في غاية الصعوبة على اللاعبين.

وأضاف شنايدر: "منتخب سلوفاكيا يقدم كرة قدم خططية ومهارية للغاية وهو فريق متماسك. المهمة صعبة لكن حينما يتعين علينا إنهائها سننهيها".

 وتسعى ألمانيا للقبها القاري الرابع، لكنها لم تصل بعد لقمة مستواها وسجلت هدفًا وحيدًا في آخر مباراتين في المجموعة الثالثة رغم إهدارها الكثير من الفرص.

وتصدرت ألمانيا، مجموعتها لكنها مازالت تبحث عن التركيبة المناسبة في الهجوم التي يمكنها فتح الدفاعات المغلقة بشكل أكثر كفاءة.

وسجل ماريو جوميز، في أولى مبارياته في البطولة في الفوز 1- صفر على أيرلندا الشمالية لكنه كالعادة أضاع الكثير من الفرص.

ويأمل الألمان أيضًا في مواصلة الحفاظ على شباكهم نظيفة خلال البطولة مع احتمال غياب قلب الدفاع جيروم بواتنج الذي يعاني من إصابة في العضلات.

واستبدل بواتنج قبل 14 دقيقة من نهاية مباراة أيرلندا الشمالية، ولم يتدرب مع الفريق أمس الأربعاء، بينما حصل كل اللاعبين على راحة، اليوم الخميس.

وقال ماركوس سورج، مساعد المدرب: "إصابته تتراجع.. ما يزال هناك تدريبان قبل المباراة ونتمنى أن يكون ذلك كافيًا له حتى يكون جاهزًا لمباراة الأحد.