لاعبي نادي معيذر الرياضي القطري

على الرغم من البداية المقبولة لفريق معيذر في دوري نجوم قطر، مطلع الموسم الماضي، إلا أن النهاية لم تكن أبدًا على نفس المستوى، وودع معيذر البطولة سريعًا عقب الموسم الأول في تاريخه في دوري الأضواء.
 وحقق الفريق الكثير من النتائج الإيجابية في البداية، محرزًا 3 انتصارات متتالية، كفلت له التواجد في منتصف جدول الترتيب، متفوقًا على الكثير من أصحاب التاريخ العريق في الكرة القطرية.

 وحاول معيذر الاستمرار على ذات الوتيرة، لكن إصابة الكونجولي ألن ديوكو، مهاجم الفريق، حالت دون إكمال المسيرة، وكانت نقطة تحول واضحة، خاصةً أن معيذر كان يعتمد بشكل كبير على اللاعب، الذي كان يمثل نصف قوته تقريبًا، باعتراف الفرنسي فليب بيرول، المدير الفني، الذي كان يتحسر على غياب ديوكو في كل مؤتمر صحفي، عقب أي مباراة يخسرها بالدوري.

 وعلى الرغم من محاولات تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لم يتغير أي شيء، خاصةً أن إمكانيات معيذر المادية ضعيفة للغاية مقارنةً ببقية فرق دوري نجوم قطر، وهو الأمر الذي كان يشكو منه دائمًا مسؤولو النادي، وبالتالي جاءت الصفقات الجديدة ضعيفة بقدر هذه الإمكانيات.

 وتمسك معيذر بآمال البقاء حتى الأمتار الأخيرة من عمر الدوري، لكنه فشل في النهاية، حيث جمع 20 نقطة فقط، احتل بها المركز الـ13 (قبل الأخير)، تاركًا الوكرة ليتذيل الترتيب ويذوق الهبوط للمرة الأولى في تاريخه. وحقق معيذر الفوز في 5 مباريات خلال الدوري وتعادل في مثلها، فيما تلقى الهزيمة 16 مرة.