المدير الفني المصري محمد يوسف

قرَّرت الهيئة الإدارية لنادي "الشرطة" العراقي انتداب محامٍ مختص بشؤون القضايا الرياضية لتمثيلها في قضية اللاعب البرتغالي توماس لوغو.

وقال رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الشرطة اللواء اياد عبد الرحمن إن "هناك مظلومية كبيرة وقعت على نادي الشرطة في ما يخص قضية اللاعب المحترف البرتغالي توماس لوغو من خلال حصوله على قرار من محكمة التحكيم الرياضي دون معرفة ادارة نادي الشرطة اولا، وثانيا لعدم وجود اي مسوغ قانوني لهذه القضية".

واضاف عبد الرحمن أن "اللاعب المذكور تم جلبه إلى النادي على سبيل الأختبار ولكنه لم يكسب ثقة المدير الفني للنادي في وقته المصري محمد يوسف، الأمر الذي جعل الإدارة السابقة برئاسة اياد بنيان تجتمع بلوغو وتخبره برغبة مدرب الفريق ومحاولة التعويض على اليومين اللذين قضاهما في العراق بمبلغ مالي محترم، لكن اللاعب رفضه وعاد الى بلده دون وجود لاي عقد مبرم بين الطرفين، أو أي مستند آخر يثبت شرعية مطالباته سوى بعض الصور التي التقطها اثناء الوحدات التدريبية التي خاضها".

وبين طيلة الفترة التي تلت مغادرته لم تتسلم ادارة النادي اي اخطار من قبل اتحاد الكرة المحلي او من قبل الاتحاد الدولي يشير الى رفع القضية او ما شابه ذلك، والمفاجأة حدثت بعد ورود مخاطبة من قبل اتحاد القدم بان اللاعب البرتغالي قد كسب القضية بتغريم نادي الشرطة مبلغ 120 الف دولار.

وتابع وجهنا كتابا رسميا الى اتحاد المحلي والاتحاد الدولي نبين كافة الامور الخاصة بموضوع اللاعب على ان "نتبع الطرق القانونية من اجل ضمان عدم اهدار اموال النادي دون وجهة حق من جانب وتجنب اي قرار قد يكلف النادي قرار إداري لانزال فريقنا الكروي إلى درجة ادنى من جانب اخر عن طريق المحامي الذي سيباشر الامور الخاصة بالقضية خلال اليومين المقبلين".