مع بدء العد التنازلي لانطلاق الموسم الكروي في قطر، وبالتحديد بطولة الدوري التي تنطلق منتصف شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بدأت الفرق تدخل مراحل الإعداد الأخيرة قبل تدشين الدوري، وذلك بعدما أعد كل فريق عدته لموسم من المنتظر أن يكون ساخنًا وشرسًا بين الكثير من الفرق.

رصد استعدادات كل فريق من فرق الدوري القطري، ومدى جاهزيته للموسم الجديد وطموحاته في النسخة المقبلة، وسيكون التقرير التالي عن فريق نادي السد.

يدخل السد الموسم الجديد بطموحات كبيرة للغاية، وبهدف مواصلة التميز الذي كان عليه الفريق في الموسم المنقضي والذي كلله بالفوز ببطولتين متتاليتين هما كأس قطر وكأس الأمير، وهو نفس الموسم الذي شهد منافسة شرسة من قبل الفريق السداوي على درع الدوري الذي ذهب في النهاية لصالح لخويا.

وسيكون درع الدوري الهدف الأهم بالنسبة للسد في الموسم المقبل، ومن بعده بطولة دوري الأبطال الآسيوي التي أخفق الزعيم السداوي في التعامل معها خلال الموسمين الماضيين وخرج من الملحق الآسيوي الذي يسبق حتى الدور الأول للبطولة.

ولذلك ستكون الآسيوية هدفًا مهمًا أيضًا بالنسبة للفريق السداوي العام المقبل على أمل تكرار إنجاز موسم 2011 الذي شهد فوز السد بالبطولة القارية وحصوله على المركز الثالث في كأس العالم للأندية في نفس العام.

السد دعم صفوفه على المستوى المحلي بالتعاقد مع أكثر من لاعب مميز على مستوى اللاعبين المحليين، وعلى رأسهم الدولي خوخي بوعلام لاعب العربي السابق، والحارس سعود الهاجري القادم من الريان، وياسر أبوبكر لاعب الجيش السابق، وفهد شنين القادم من نادي أوبين البلجيكي.

واكتفى الزعيم السداوي بكوكبة النجوم من المحترفين دون تغيير والمتواجدين معه منذ الموسم الماضي وعلى رأسهم العالمي تشافي هيرنانديز والجزائريين بغداد بونجاح ويوغرطا حمرون والإيراني مرتضى كنجي.

وسيكون البرتغالي العجوز جوزفالدو فيريرا المدير الفني للسد مطالب بمواصلة النجاحات التي حققها مع الفريق التي كسب بها كل من راهن عليه ورفض رحيله بعد إخفاقه في الموسم قبل الماضي.