على مدار عقود طويلة وفريق الساحل لكرة القدم معروف بأنه مستودع للموهوبين، وهو ما جعله قبلة الكبار الباحثين عن منصات التتويج، الأمر الذي قلص من إبداعات هذا النادي على صعيد حصد الألقاب.

ورغم أن الساحل الذي أسس عام 1967، لم يتوج في تاريخه، إلا بلقبين لدوري الدرجة الأولى في الألفية الثالثة، إلى جانب أنه حل وصيفا لمسابقة كأس سمو أمير الكويت موسم 1999- 1998، إلا النادي الواقع في أبو حلفية قريبا من شاطئ الخليج، لم يبخل على الأندية الكبيرة بنجوم من العيار الثقيل صالوا وجالوا في الملاعب الكويتية، أمثال محمد الذروة، ويوسف دابس، وسعود سويد، وأحمد عجب، وأحمد أرحمة، ومرزوق زكي، وخالد القحطاني، وسيف الحشان، وناصر القحطاني، وأحمد عتيق، وغيرهم.

وفي الموسم الحالي، وبعد أن عاد أبناء الساحل إلى دوري الدرجة الأولى، يعول أبناء المنطقة العاشرة على مدربهم المميز راشد البوص، من أجل قيادة كتيبة الموهوبين أمثال شبيب الخالدي، وصقر نهار، وعلي عتيق، وغيرهم من اللاعبين للعودة إلى الممتاز.

وقال البوص عن توليفته في الموسم الحالي، انه فخور بالمواهب الشابة الموجودة في الفريق، ويعول عليهم كثيرا إلى جانب عناصر الخبرة من أجل العودة إلى الدوري الممتاز.

وأضاف أن الساحل يملك كل المقومات في الموسم الحالي، لاستعادة مكانه الطبيعي بالدوري الممتاز، لاسيما وأن إدارة النادي منحت كل الصلاحيات للجهازين الفني والإداري، وتم وضع لائحة للثواب والعقاب.

وأشار البوص إلى أن الجهاز الاداري استبعد لاعبين من المعسكر المقرر في تركيا غدا، بسبب عدم الالتزام في حضور التدريبات، في رسالة واضحة لبقية زملائهم بضرورة الالتزام، الذي يراه المدرب أهم مقومات النجاح.

وبين البوص أن إدارة النادي احتفظت في الموسم الحالي، بمواهب الفريق الأول رغم العروض الكثيرة التي وصلت من أجل بعضهم.