لخويا القطري

بدأ لخويا القطري مشواره في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا، بفوزه على الجزيرة الإماراتي بثلاثية نظيفة،  بمثابة المفاجأة عند عشاق الفريق القطري، بسبب الخسارة التي لحقت بالفريق قبل 4 أيام فقط من المباراة الآسيوية وذلك أمام فريق أم صلال في الدوري المحلي، وكانت تلك الخسارة هى الأولى للفريق في الدوري وبسببها ترك القمة بفارق الأهداف لغريمه السد، لكن في البطولة الآسيوية ظهر لخويا بشكل مخالف وبمستوى فني رفيع وذلك لأربعة عوامل مهمة

وألقى المدرب جمال بلماضي بكل الأوراق من البداية، حيث لعب بالمهاجمين التونسي يوسف المساكني والمغربي يوسف العربي، ومعهما الكوري نام تاي هي، وهو ما لم يحدث في المباريات الأخيرة خوفا من إجهاد اللاعبينـ وهذا الأمر أعطى ثقلا كبيرا للفريق هجوميا، اضافة إلى الانضباط الذي أحدثه في عملية التحرك لدى اللاعبين لاسيما في عملية التحول من الدفاع للهجوم، وهو الذي أظهر الفريق مثل الكتلة المنظمة دفاعيا وهجومياـ ووجود عدد كبير من اللاعبين في الحالتين مما يجعله يشكل خطورة كبيرة هجوميا ويلغي خطورة المنافسين دفاعيا.

ويعتبر الاحترام الكبير من جانب لاعبي لخويا للمنافس وخاصة الهداف علي مبخوت، الذي وجد صعوبات كبيرة في تلك المباراة في استثمار أي فرصة في اللقاء، بعد عملية الإغلاق الجيدة التي أتبعها فريق لخويا عليه طوال زمن المباراة، وهو ما نجح فيه لاعبو الفريق القطري، وظهرت حالة التوفيق الجيدة التي كان عليها لاعبو لخويا في اللقاء والتسجيل من الفرص الصريحة التي أتيحت لهم في اللقاء، وهذا نادرا ما يحدث مع الفريق إلا إذا كانت اللياقة الذهنية عند الفريق عالية جدا.